ننشر توصيات جلسة التغير المناخي بمنتدى شباب العالم
كتب- محمد نصار:
شهد اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، الأحد، جلسة "اليوم صفر: الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي" في قاعة البحر الأحمر بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ.
وركزت الجلسة على إيجاد حلول؛ للتغلب على التغيرات المناخية والأمن المائي، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومجموعة من الشباب من مختلف دول العالم.
وبدأت وقائع الجلسة بمقدمة حول معاناة سكان العالم من التغيرات المناخية، وتأثير ذلك على الصحة العامة وانتقال بعض السكان من مناطقه، ثم تحدث الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، عن الموجة الحارة التي أثرت على الكثير من البلدان نتيجة التغير المناخي، موضحًا، أنها تخلق طلبا عاليا على المياه مستقبلًا.
وأوضح أن الحكومة المصرية وضعت 4 معايير للتعامل مع تغير المناخ، وهي: جودة المياه، وكفاءة استخدامها، وتطوير وتنويع مصادرها بالتعاون مع الدول المجاورة، والحفاظ على البيئة، موجهًا دعوة للشباب؛ لحضور الأسبوع الثاني للمياه من 20 إلى 24 أكتوبر 2019.
كما تحدث فيليب كوستو، عضو مجلس إدارة منظمة الحفاظ على المحيطات والمؤسسة الوطنية للتعليم البيئي، عن دوره في مساعدة الدول عامة والشباب خاصة في محاولة الحفاظ على البيئة، والمساهمة في مواجهة التغير المناخي عن طريق الدعم المادي واللوجستي والمعنوي، وتوعية الشباب بمخاطر التغير المناخي وإهدار المياه ،وما سيعود على العالم مستقبلًا إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
وأوضح تاجنورك جاتيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن المجتمعات النامية ليس لديها قاعدة بيانات كاملة حول الموارد المائية الموجودة بها وبذلك هي غير قادرة على دراسة احتياجاتها ومشاكلها بشكل صحيح، وطرح نموذجًا ممتازا تستطيع الدول تبنيه وهو نظام "سكادا" الذي تستطيع الدول من خلاله إيجاد أي خلل في المنظومة المائية، كما أنها تحافظ على نظام الإمداد المائي.
وأكد فلفيا بلجارد، عضو برلمان شباب العالم للمياه،على أهمية توعية الشباب حول أهمية المياه وكيفية مساهمتهم في الحفاظ عليه، ثم تحدثت الناشطة البيئية من جنوب أفريقيا ومؤسسة منظمة "مشاركة جيل الأرض"، كاثرين كونستانتينيدس، حول أهم التحديات التي تنتج عن التغير المناخي وندرة المياه، في ظل وجود العديد من الممارسات الخاطئة في استخدام المياه، ويمكن عن طريق إدارة الموارد المائية، والتخطيط الجيد ووضع الأولويات، وتغيير السلوك في التعامل مع المياه، تجنب إهدارها، وبالتالي عدم الوصول إلى اليوم صفر.
وخرجت الجلسة بمجموعة من التوصيات من بينها: إشراك الشباب في توصيف أزمة المياه والتغير المناخي ووضع حلول لها، واستخدام المياه كوسيلة للسلم والتقارب بين الشعوب، وتيسير عملية تواصل الشباب مع المستثمرين للعمل على تغيير الواقع، ومنح كافة الوزراء والمسؤولين في كل دول العالم فرصة أكبر للشباب.
فيديو قد يعجبك: