نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية يدعو للتعاون الاقتصادي المشترك ومواجهة الاٍرهاب
كتب- محمد نصار:
قال ممثل مصر في كلمته أمام جلسة نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية، إن قمتنا اليوم تهدف إلى ترسيخ العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والأفريقية، وهذا الهدف في مقدمة جدول أعمال قمتنا التي تهدف أيضا إلى مواجهة التحديات المختلفة المشتركة، والعمل على تنفيذ أجندة 2060 ومواجهة التحديات التي تواجه القارة، وعلى رأسها مكافحة الفساد وتحقيق السلام وحل المنازعات ومواجهة الاٍرهاب، والعمل معا لعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي العربي.
وأضاف ممثل مصر: إنه لم يعد هناك مكان للدول التي تتحرك منفردة ولكن يجب العمل من خلال منظومة شاملة لتحقيق التكامل العربي الأفريقي؛ لتحقيق الازدهار، ويجب أن تكون حلولنا مشتركة لأننا شركاء في القرار والمسئولية.
وقال ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن العلاقات بين الجانبين العربي والأفريقي متعددة الجوانب، ونحن نواجه حتمية المصير المشترك، وتؤكد الجامعة أهمية القضية الفلسطينية، وإقامة دولة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى تقديم دعم من السعودية بقيمة 200 مليون دولار للقضية الفلسطينية.
وأضاف: يجب علينا أيضا أن نواجه تحدي التطرّف الفكري والديني وتعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرا إلى مشروع نيوم الذي يعد مشروعا واعدا، كما دعا إلى نشر جودة التعليم والصحة والتنمية المستدامة، الأمر الذي يحتاج الى تعاون مشترك.
وألقت رئيسة مفوضي الاتحاد الأفريقي كلمة أكدت فيها أهمية انعقاد هذه القمة، التي تحمل عنوان العرب وأفريقيا شركاء الحاضر والمصير، قائلة: إن أفريقيا تواجه تحديات لتنفيذ رؤية 2060 ومواجهة الاٍرهاب، ونحن نعمل على تعزيز دور المرأة، وأنا أقف أمامكم الآن باعتباري امرأة شابة.
وأضافت إنه يوجد في رواندا 61% من نواب البرلمان من النساء، كما نرحب بالسلام في جنوب السودان وكذلك المصالحة الاثيوبية بمبادرة من السعودية والإمارات،وطالبت بتشكيل برلمان من الشباب العربي والأفريقي.
ودعت ممثلة الأمم المتحدة إلى التزام الدول العربية بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 وكذلك رؤية 2060 التنموية في أفريقيا، والحفاظ على البيئة .. مؤكدة أن الدول العربية والافريقية لديها قدرات هائلة للتعاون وتحقيق أهداف التنمية.
وقالت ممثلة فلسطين" إن شعبها شعب مناضل كسر كل القيود وواجه كل المعاناة..مشددة على أنه لا تراجع عن حق العودة، وأنه من الضروري العمل على تعظيم التعاون الاقتصادي وضخ استثمارات في مشروعات مختلفة، داعية إلى إتاحة فرص للطلاب الفلسطينيين للدراسة في الأكاديمية المصرية لتأهيل الشباب للقيادة، كما دعت الدول العربية كافة إلى زيارة القدس والتصدي لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس".
من جهته، قال ممثل الإمارات العربية المتحدة" إنه لابد من استغلال هذا التجمع للاستفادة من طاقات الشباب لخلق مجتمعات قوية ومتماسكة معتبرا أن الأكاديمية المصرية لتدريب الشباب ومؤسسة الشباب في الإمارات نموذج يحتذى به لتدريب الشباب وصقل مواهبهم.. داعيا إلى تشكيل مجلس شباب عربي أفريقي".
فيديو قد يعجبك: