لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بناء مدن دولية.. ننشر توصيات جلسة تمكين ذوي الإعاقة بمنتدى شباب العالم

10:07 ص الثلاثاء 06 نوفمبر 2018

أرشيفية

كتب- محمد نصار:

عُقدت، أمس الاثنين، جلسة "تمكين الشخاص ذوي العاقة: نحو عالم متكامل" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، ضمن جلسات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية.

وتحدثت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود الحكومة في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، ومنها: وضع الأطر التشريعية اللازمة لحمايتهم، مثل إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتوقيع على اتفاقية حماية حقوق ذوي الإعاقة، وكذلك تغيير فلسفة الحكومة من العمل الخيري إلى دمج ذوي الإعاقة في الدراسة والعمل وغير ذلك، وجعل نسبة مخصصة لذوي الإعاقة في العديد من برامج الحكومة مثل برنامج الإسكان الاجتماعي، ودخول الحكومة في شراكات مع المجتمع الدولي؛ لرفع الوعي بقضايا الإعاقة.

وقالت إيلينزيتزر، مؤسسة ورئيسة منظمة DPS، إن الإعاقة تتعلق بالبيئة المحيطة، ففي جزيرة بالي الإندونيسية هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من الصمم، ولكن كان هناك حل بابتكار لغة إشارة يتعلمها جميع الطلاب في المدارس، وبالتالي لا توجد إعاقة، مؤكدة ضرورة إدماج جميع الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة مجهزة وتذليل العقبات التي تواجههم، مع عدم تعريفهم بمعوقاتهم، بل بقدراتهم.

وتابعت: هناك على سبيل المثال الكثيرين من الذين يعانون من التوحد لديهم مهارات خاصة، وتتم الاستفادة من قدراتهم، وخاصة في شركة جوجل بوادي السليكون.

وأوضح ألفي هيويت، اللاعب الألماني لتنس الكراسي المتحركة، أنه يوجد دور مهم للإعلام في تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة، فالإعلام في بعض الأوقات يكون مصدرًا ملهمًا لهم؛ لما له من تأثير قوي في تناول الموضوعات.

وأشار طارق سالم، مهندس الشبكات بشركة فودافون مصر، إلى أهمية التكنولوجيا في الحياة في الوقت الراهن، والتي من خلالها استطاع هو تعلم كل شيء، وقام بتسخيرها لابتكار تكنولوجيا مساعدة تمكّن أصحاب الإعاقة من تسهيل حياتهم، مهما كانت إعاقاتهم.

وذكرت أمينة الساعي، مؤسسة ومديرة مؤسسة حلم، أن المجتمع المدني له دور مساعد وفعّال في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، لافتة إلى أنه تمت مطالبة المعايير العالمية في كل ما يخص إتاحة الأماكن لذوي الإعاقة، وتم تطبيقها في معبد الكرنك، وجامعة القاهرة، وجاري تنفيذها في بعض محطات مترو الأنفاق، مشيرة إلى أن مؤسسة حلم نجحت في تأهيل ذوي الإعاقة للعمل في نحو 900 شركة.

وطالبت الساعي، مصر من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019 أن تعمل على وضع حزمة من السياسات التوعية الخاصة بذوي الإعاقة، وعمل برامج لتغذية المرأة والطفل، وبناء شبكات أمان غذائي بين دول الاتحاد الأفريقي.

وتحدث عمر حجازي، السباح البارالمبي، عن أنه عند حدوث الإعاقة له كان بين خيارين، إما أن يتحدى إعاقته ويكافح، أو يستسلم للظروف، فاختار التحدي والمكافحة، فمارس الرياضة التي يحبها وهي السباحة، وقام بتسلق الجبال، وذهب من مصر إلى الأردن سباحة، مشددًا على أهمية الترويج للسياحة المصرية في جميع أنحاء العالم.

وخرجت الجلسة بمجموعة من التوصيات، منها: إنشاء أكاديمية للتدريب، ورفع الوعي المجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة، وتأسيس مركز التضامن الافريقي لذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الصناعات اليدوية، وإنشاء وكالة الاعتماد والجودة ومركز للرعاية لتقليل عدد ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء مدن متكاملة دولية لتقديم الرعاية والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان