بينها إله الفيضان.. اكتشاف أجحار أثرية تعود للعهد البطلمي بمعبد الشمس في المطرية
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- يوسف عفيفي:
قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن أعمال الحفائر بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية، أسفرت عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة، تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر، والأسرة العشرين، وبعض القطع من العصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت.
وأوضح عشماوي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم في منطقة الورش الصناعية، التي ترجع إلى ما بين القرن الرابع، والقرن الثاني قبل الميلاد، (العصرين المتأخر والبطلمي)، كما عثرت البعثة أيضا على بعض أجزاء تماثيل.
من جانبه قال الدكتور ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني، إنه جرى استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس، وتم العثور أيضا على نقش يخص الإله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلى فترة العصر المتأخر (٦٤٦ق. م ـــ ٣٣٢ ق.م).
وأضاف، أن أجزاء هذا المبنى تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة، وتعرضه للتدمير بالنار.
وأوضح خالد أبو العلا مدير منطقة المطرية وعين شمس الأثرية، أنه جرى إنشاء مظلة عبارة عن بناء فى المتحف المفتوح فى الركن الجنوبي الشرقي، من منطقة المسلة مفتوح من ثلاث جهات، ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة، والبازلت عن أشعة الشمس المباشرة، وكذلك عرض هذه القطع بأسلوب متحفى لائق يجذب الزائر، وذلك بتمويل من الجانب الألماني، وتحت إشراف قطاع المشروعات بوزارة الآثار.
فيديو قد يعجبك: