اتفاق بين "الريف المصري" ومستثمر أسباني لزراعة 30 ألف فدان زيتون بسيوة

كتب-أحمد مسعد:

أعلن المهندس عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصري، عن توقيع اتفاقيات مع مستثمرين من قبائل سيوة للحصول على مساحة 5 آلاف فدان من أراضى الريف المصري بسيوة، لافتا إلى عقد لقاءات مع مستثمرين من السعودية والإمارات والأردن والسودان وليبيا لعرض المشاركة فى المشروع القومي لتنمية الـ 1.5 مليون فدان.

وتشارك شركة تنمية الريف المصري الجديد المسئولة عن تنفيذ وإدارة مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، في المهرجان الدولي الرابع للتمور المصرية بسيوه، والذى يقام فى الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ومحافظة مطروح.

وأكد المهندس عاطر حنورة أنه من المقرر أن تقوم الشركة بتوقيع اتفاقية على هامش المهرجان مع مستثمر أسباني مصري، للحصول على قطعة أرض بمساحة 30 ألف فدان لزراعة الزيتون بسيوه، وإقامة مصنع لاستخلاص زيت الزيتون.

وأضاف "حنورة" أنه من المقرر كذلك توقيع اتفاقيات أخرى مع عدد من المستثمرين من قبائل سيوه للحصول على مساحة 5 آلاف فدان من أراضى الريف المصرى بسيوه على أن يتم البدء فى إنهاء إجراءات تسليم الأرض خلال أسبوعين، فور ترسيم الإحداثيات النهائية بالرفع المساحي.

ووفقا لبيان صادر عن الشركة الثلاثاء، من المقرر أن يلتقى ممثلو شركة تنمية الريف المصري بعدد من المستثمرين الحاضرين لفعاليات المهرجان من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة الأردن ودولتي السودان وليبيا، لتقديم عروضٍ عن أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان ومجالات الاستثمار الزراعي والصناعي والتنموي بها.

يذكر أن المهرجان الدولي للتمور المصرية يحظى فى دورته هذا العام بمشاركة كبيرة من العارضين والمستوردين، وذلك من خلال مشاركة 142 عارضاً و71 مستورداً، بالإضافة إلى وفود 5 دول عربية تشمل السعودية، والإمارات، وليبيا، والأردن، والسودان، علماً بأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً فى إنتاج التمور، حيث تستحوذ على نحو 18% من الإنتاج العالمى، و23% من الإنتاج العربي.