يروج للسياحة وجاذب للاستثمار.. دراسة ترصد مكاسب مصر من منتدى شباب العالم
القاهرة- ( مصراوي):
أصدر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، بحزب مستقبل وطن، دراسة عن مكاسب مصر من منتدى شباب العالم 2018، في دورته الثانية، مؤكدا أن المنتدى عبر عن قدرة مصر على احتواء الشباب ورعاية أفكارهم، في إشارة واضحة إلى تمتع مصر بالأمن والاستقرار.
وقالت الدراسة، وفق بيان اليوم الثلاثاء، إنه بعد النجاح الذى حققه المُنتَدى الأول فى نوفمبر 2017، حرص الرئيس السيسي على إقامة المنتدى في موعده المقرر سنويًا، ليستمر مَركزًا دُوَليًا مَعنىّ بالحوار والتفاعل الفكري والثقافي الشبابي، حيث أصبح المنتدى يشكّل مُلتقى ومَحفل دُّوَلى سنوي ومِنصَّةً رسمية لتلاقى أفكار الشباب بمُختلف جنسياتهم للتعبير عن آرائهم.
وأشارت الدراسة، إلى أن فكرة منتدى شباب العالم ترجع إلى الخامس والعشرين من أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني الثالث للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم، ولاقت الفكرة استجابةً من الرئيس السيسي، الذى أعلن دعوته للشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم ورؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.
وذكرت الدراسة، منتدى شباب العالم يتميز هذا العام بزيادة أعداد المشاركين به من الشباب والمسئولين، حيث شارك في المنتدى نحو 5 آلاف شاب من 145 دولة مقابل 3 آلاف شاب من 113 دولة، وتبنى المنتدى هذا العام رسالة مستوحاة من كتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية للدكتور ميلاد حنا، الذي يحلل فيه مكونات الشخصية المصرية، وتطورها عبر التاريخ، والتحولات التي مرت بها، لتقدم شخصية مصر تجربة فريدة في التسامح والعيش المشترك والتفاعل الحضاري المتواصل.
وتمثلت محاور فعاليات ومناقشات المُنتَدى، إلى ثلاث محاور وهم الأول، "محور السلام"، واشتمل موضوعات تتعلق ببناء الدول والمُجتمعات في مرحلة مابعد الحروب والنزاعات، ووالأمن المائيّ فى أعقاب التغير المناخي، دور قادة العالَم في تحقيق السلام، وواجب المُجتمع الدُّوَلي نحو تقديم المساعدات الإِنسانيَّة، وسُبل مواجهة الإِرهاب والتطرف الفكريّ، والشراكة الأورومتوسطيَّة، والثاني "محور التطوير"، وتضمن موضوعات تتعلق بأمن الطاقة، وتمكين ذوي الاحتياجات، وقوة العمل التطوعي في بناء المجتمعات، وأجندة أفريقيا 2063.
وأكدت الدراسة تعدد مكاسب مصر من استضافة وتنظيم هذا المُنتَدى والذى يعد أحد المنصات الفعالة لنشر الثقافة المصرية، وتعزيز القوة الناعمة لمصر من خلال الوفود الحاضرين من مختلف شباب دول العالم، وبالتالي يحقق المنتدى لمِصر العديد من المكاسب المتنوعة "المباشرة وغير المباشرة"، ويتمثل أبرزها فيما يلي، تدعيم مكانة وسمعة مصر الدولية، والترويج السياحي لمصر، وزيادة فرص الاستثمار، وخلق حوار مجتمعي داخلي، وتفاعل شبابي عالمي، وإنتاج رؤى وأفكار جديدة لمواجهة كافة الأزمة.
فيديو قد يعجبك: