تضارب وفدي بشأن قوائم "عليا الحزب" قبل ساعات من انطلاق الانتخابات- مواجهة
(مصراوي):
تتنافس عدد من القوائم في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، اليوم الجمعة، أبرزها قائمتي السيد البدوي، رىيس الحزب السابق، وبهاء أبوشقة رئيس الحزب الحالي. وأجرى "مصراوي"- في هذا السياق- مناظرة بين عبد العزيز النحاس، المرشح على قائمة "أبوشقة"، وعمرو أبواليزيد، مرشح قائمة "البدوي" للتعرف على حقيقة "القوائم"، وخطة كل منهما لتطوير الحزب.
وإلى نص المواجهة..
عبد العزيز النحاس: القوائم كثيرة.. وهذا جديد على "الوفد"
* ما صحة وجود قائمتين لأبوشقة والبدوي يتنافسان اليوم في انتخابات "عليا الوفد"؟
القوائم كثيرة جدًا ويوجد أكثر من قائمة، حتى أن بعض الأشخاص وضعوا قائمة من أنفسهم، وهذا جديد على الوفد، انتخابات الهيئة العليا كانت تمثل عرسًا للديمقراطية، وكان يوم الانتخابات تشعر وكأنك في أحد الأندية الراقية، يجلس الجميع في ود وحب، ولكن بعد زيادة أعضاء الجمعية العمومية وبلوغها ٥٨٠٠ صوت، من المتوقع أن تكون هناك منافسة كبيرة، وهناك أشخاص لم يتعودوا على التقاليد الوفدية العريقة، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن نرى منافسة في هذه الانتخابات، وأن نسمع عن وجود قوائم متعددة، ولكن بالنهاية غدًا هو عرس للديمقراطية وسيخرج الجميع للعمل من أجل الوفد.
* كيف سيتم التعامل مع الأزمة المالية للحزب؟
الوفد الآن في مرحلة إعادة بناء، وستحل بعد يومين المئوية الوفدية على إنشائه، وهناك رغبة من الجميع في إعادة البناء سياسيًا وإداريًا وماليًا في ظل هذه الرغبة الشديدة، من المؤكد أن يكون هناك مواجهة للأزمة المالية على أولويات الوفديين، وخلال شهور نتجاوز هذه الأزمة.
* ما هي الموارد التي يلجأ لها الحزب لمواجهة الأزمة؟
معظم أحزاب العالم تبني مواردها على التبرعات وعلى مساهمات رجال الأعمال، ويكون أحد الموارد، إضافة لإعادة النظر لجريدة الوفد وتطويرها باعتبار أنها كانت مع عودة الوفد عام ١٩٨٤ وأحد أهم موارده، وهذا مورد ثان سيتم النظر إليه، مع تفعيل وتنشيط العضويات كمورد ثالث، وكلها عوامل يمكن أن تحل الأزمة المالية.
* ماذا عن استعداد الحزب لانتخابات المحليات؟
انضمام عدد كبير من الأعضاء للحزب، وإعادة بناء قواعده يصب في مصلحة "الوفد" بانتخابات المحليات المقبلة، وحزب الوفد يقع على عاتقه الآن مجهود مضاعف؛ لإعادة البناء السياسي في مصر بشكل عام، خاصة، وأنه أقدم على مدرسة سياسية في مصر والشرق الأوسط، وبالتالي هذه فرصة تاريخية للوفد لإعادة البناء السياسي للوفد.
عمرو أبو اليزيد: لا صحة لوجود قوائم
* بداية.. ما رؤيتك لتطوير الحزب حال فوزك في انتخابات "الهيئة العليا"؟
انتخابات حزب الوفد تليق بحزب عريق له هذا التاريخ، وينافس بانتخابات الهيئة العليا نحو 116 مرشحًا إلى جانب 21 آخرين لانتخابات السكرتارية، وحال فوزي في الانتخابات تتركز خطتي على محور أساسي في التواصل مع الشارع وفتح جميع قنوات الاتصال مع المواطنين، ومواجهة فكرة الأحزاب التي تتحدث من الغرف المعلقة أو خلف شاشات وأضواء الإعلام وسنعتمد في هذا الأمر على الانتشار الواسع للحزب في جميع المحافظات من خلال مقار الوفد على مستوى الجمهورية.
* هل تشارك في دعم الحزب لتجاوز ضائقته المالية؟
بالطبع لن أدخر أي جهد في دعم حزب الوفد، لكن الأزمة المالية للحزب والجريدة أوشكت على الانتهاء، وسيتم إعلان بيان يكشف حقيقة الموقف المالي للحزب خلال الفترة التي تولى فيها المستشار بهاء أبوشقة، عقب الاحتفال بمئوية الوفد.
* ما المصادر التي يعتمد عليها "الوفد" في سد العجز المالي؟
هناك الكثير من المصادر على رأسها قيمة الاشتراكات السنوية للأعضاء الذين تجاوزوا المليون عضو في مختلف المحافظات، إلى جانب تبرعات رجال الأعمال الوفديين المنضمين تحت راية الوفد.
* ماذا عن استعدادت الحزب ورؤيته لانتخابات المحليات؟
حزب الوفد بالفعل يستعد لانتخابات المحليات بشكل مناسب، ويستهدف المنافسة على أكبر عدد من المقاعد، وبالنسبة للدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى لم يحسم الحزب هذا الأمر بعد، ولكن بشكل عام لا توجد مشكلة في التعاون مع أحزاب أخرى تتفق ورؤية الوفد وتوجهاته.
* ما حقيقة ما يثار بشأن إعداد قوائم متنافسة إحداها تابعة للبدوي والأخرى لأبو شقة؟
هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، ولا توجد أي قوائم كما أنني لست على أي قائمة، وبعض الأشخاص أثاروا هذا الأمر لتشويه انتخابات الهيئة العليا، دون أن يستند ذلك إلى دليل على أرض الواقع، وأؤكد أنه لا توجد أي قوائم تابعة للمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب الحالي، أو الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب السابق.
فيديو قد يعجبك: