الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز: مصر من الدول ذات المعدلات المنخفضة للإصابة بالمرض
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- أسامة عبد الكريم:
تصوير- علاء أحمد:
أكد الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر، أن التعاون والتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة المصرية مستمر في مواجهة المرض.
وأضاف خميس خلال كلمته باحتفالية اليوم العالمي لمكافحة الايدز، أن مصر من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ"الإيدز" في عموم الفئات السكانية مع وجود وباء متركز في الفئات الأكثر عرضة ، وأن الزيادة في اكتشاف الحالات في السنوات الماضية يمكن تفسير بعضها نتيجة لتسارع مجهودات الإستجابة الوطنية وتكثيف الفحص المعملي للفيروس والوصول للفئات الأكثر عرضة، مشيراً إلى أن البرنامج يتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية من خلال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في تنفيذ الخطط التي تعمل عليها بهدف تقليل معدلات الإصابة بالفيروس تدريجياً و التوسع في مظلة العلاج للمتعايشين مع الفيروس والذي توفره الوزارة من خلال الميزانية الحكومية مجانا للمصابين ومكافحة الوصم والتمييز، حتى يتم القضاء عليه تماماً كخطر يهدد الصحة العامة بحلول عام 2030.
وذكر مدير برنامج مكافحه الإيدز بالأمم المتحدة، أن هناك تقدم كبير على مستوى العالم في مكافحة الإيدز، إلا أنه هناك مجهوداً كبيراً يجب بذله للوصول للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري الذين لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس، حيث أنه قد يظل في الجسم تصل إالى 10 سنوات قبل اكتشاف الإصابة به، حيث أن 25% من المصابين بـ"الإيدز"، لا يعلمون أنهم متعايشين معه، مشيراً لوجود تقديرات بأن هناك قرابة 9.4 مليون شخص على مستوى العالم يحملون الفيروس، ولا يعلمون أنهم مصابين به.
وشدد مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر على أن الفحص الأمن حول تواجد الفيروس من عدمه هو أمر ضروري، لتوسيع نطاق العلاج، وضمان حياة صحية، ومنتجة لجميع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، مع ضرورة تمكين الناس من اتخاذ خيارات حول الوقاية من فيروس نقص المناعة حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم، وعائلتهم.
أحيا برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان اليوم، فعاليات اليوم العالمي للإيدز 2018، في احتفالية رفعت شعار "إعرف.. إفحص ... هنفضل جنبك"، وذلك بهدف حث المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" على اجراء التحليل و تلقى العلاج اللازم لهم، والتأكيد على سرية بياناتهم، وإمكانية عيشهم حياة طبيعية بقدر الإمكان دون تعرضهم لـ"الوصمة"، أو التمييز السلبى جراء حالتهم الصحية.
ويتزامن الحدث هذا العام، مع مرور 30 عاماً على إطلاق اليوم العالمي للإيدز، والذي بدأ تنظيمه لأول مرة عام 1988، وهو الحدث الذي يهدف لحث الناس على معرفة حالة إصابتهم بالفيروس عبر الفحص، والحصول على خدمات الوقاية، والعلاج، والرعاية الخاصة بالفيروس، وحث واضعي السياسات على تعزيز خطة شعارها "معًا للقضاء على الإيدز بحلول 2030".
فيديو قد يعجبك: