استقبال الرئيس ممثلي صناديق الاستثمار العالمية والعملية الشاملة في سيناء.. أبرز عناوين صحف اليوم
القاهرة - (أ ش أ):
تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأربعاء، اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس.
ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "الرئيس: عازمون على بناء الدولة وانتقلنا من التخطيط إلى التنفيذ"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أهمية عدم فصل الواقع الاقتصادي المصري عن التطورات الجارية على الساحة الدولية، كما أشاد بإرادة الشعب المصري ووعيه وتفهمه لضرورة تحمل أعباء خطوات الإصلاح الاقتصادي الجريئة.
وأشار الرئيس - خلال استقباله أمس وفدًا لرؤساء وممثلي عدد من كبرى صناديق الاستثمار العالمية والإقليمية، بحضور محافظ البنك المركزي، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزير المالية، ورئيس البورصة المصرية - إلى أن المشروعات التنموية فى مصر قد انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، وأن الحكومة عازمة على المضي قدما في مسار بناء الدولة، والذي لن يتحقق إلا عن طريق العمل والتحمل وبذل الجهد، استمرارا لقوة الدفع فى مسيرة التنمية في مصر.
ونقلت (الأهرام) عن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله: إن الرئيس استهل اللقاء بتأكيد حرصه على الالتقاء بالوفد الاستثماري لاستعراض مستجدات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصرية فى مختلف القطاعات، بالإضافة إلى اهتمامه بالمتابعة الدورية لأداء سوق رأس المال المصري ودعمه، كمؤشر لأداء الاقتصاد، فى ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجارى تنفيذه.
وأضاف المتحدث أن الرئيس استعرض التطورات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التى تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، كتحرير سعر صرف العملة، وتحقيق زيادة مطردة فى احتياطى النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدولة على صعيد تطوير البنية الأساسية، من مد شبكة الطرق، وإقامة العديد من المدن والتجمعات العمرانية الجديدة، وتحقيق فائض فى احتياطى الطاقة.
كما ذكرت صحيفة (الأهرام) في متابعتها لنشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أيضا، أن الرئيس استقبل أمس دانيال كابلان دينكان نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار، على رأس وفد يضم وزير التجارة والصناعة، ووزير الاقتصاد والمالية، ومدير مكتب رئيس جمهورية كوت ديفوار.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسى أعرب عن اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة والصداقة مع جمهورية كوت ديفوار، وحرص مصر على تنميتها فى شتى المجالات بما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين المصرى والإيفوارى الشقيقين، معربًا عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لكوت ديفوار خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولى وتمثيلها للقارة الإفريقية بالمجلس على النحو المأمول والدفاع عن قضاياها ومصالحها.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن نائب رئيس كوت ديفوار سلم الرئيس السيسى رسالة خطية من نظيره الإيفوارى الحسن واتارا تضمنت دعوته لزيارة كوت ديفوار، فى إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين الشقيقين، خاصة فى المجالين الاقتصادى والتجاري.
وأشار إلى أن الرئيس رحب بالوفد الإيفوارى رفيع المستوى الذى يزور مصر للمشاركة فى فعاليات المعرض الإفريقى للتجارة البينية المنعقد حاليا بالقاهرة خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر الجاري، وطلب الرئيس نقل تحياته لنظيره الإيفوارى الحسن واتارا، مرحبًا بالدعوة لزيارة كوت ديفوار، ومؤكداً الحرص على تلبيتها فى أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات، وكذلك تدعيم أنشطة الشركات المصرية بالسوق الإيفواري، بالإضافة إلى تطوير التعاون مع الأشقاء فى كوت ديفوار فى مجال بناء القدرات وتحديث قواعد البيانات وتطوير البنية التحتية.
كما ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعرب عن تقديره للتعاون القائم بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، مؤكدًا حرصه على تعزيز هذا التعاون باعتبار المنظمة أحد الشركاء الرئيسيين لمصر فى مجال التنمية الصناعية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس أشار، خلال استقباله أمس "لى يونج" مدير عام المنظمة، إلى الأهمية التى تمثلها المشروعات والبرامج التنموية لليونيدو فى تنفيذ إستراتيجية الدولة التى تستهدف تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في مصر.
وأشاد الرئيس - خلال اللقاء - بإدراج مصر ضمن برنامج شراكة الدول التابع للمنظمة، مؤكدًا الحرص على زيادة البرامج والمشروعات التى تقوم بتنفيذها فى مصر فى جميع مجالات التنمية، خاصة على ضوء البنية التحتية التى تم تحديثها فى مصر لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعة، وتوفير مصادر الطاقة الضرورية، فضلاً عن الإطار التشريعى الحديث، والمشروعات القومية العملاقة، وفي مقدمتها مشروع تنمية محور قناة السويس.
وفي متابعتها للشأن المحلي، وتحت عناون "سيناء 2018 تواصل ضرباتها الموجعة لفلول الإرهاب"، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن أبطال القوات المسلحة والشرطة واصلوا معركة الشرف والفداء وتنفيذ المهام المخططة وتدمير الأوكار والبؤر الإرهابية وضبط العناصر الهاربة.
وأضافت الصحيفة أن القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت في بيانها الـ 30 أنه تم القضاء على 27 تكفيريًا والقبض علي 403 من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم وتدمير 61 سيارة دفع رباعي وتدمير 4 أنفاق ودك 342 وكرًا وتفجير 344 عبوة ناسفة وإحباط تسلل 2833 فردًا من جنسيات مختلفة عبر الحدود وضبط 2423 كجم لجوهر الحشيش المخدر و6246 كجم من نبات البانجو المخدر و80 كيلو هيروين و700 ألف قرص مخدر.
وأشارت "الجمهورية" إلى أنه جاء في البيان أنه استكمالاً لمراحل العملية الشاملة سيناء 2018 لمكافحة الإرهاب علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة أسفرت العمليات خلال الفترة الماضية عن قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير سيارة دفع رباعي مختبئة داخل إحدي المزارع وتدمير مخزن للذخيرة ووكر وسيارة يستقلها عدد من العناصر الإرهابية بشمال سيناء وتدمير 61 سيارة دفع رباعي على الحدود الغربية والجنوبية. والقضاء على 3 أفراد شديدي الخطورة بالظهير الصحراوي.
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة: إن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة تضمن القضاء علي 24 عنصرًا تكفيريًا مسلحًا شديد الخطورة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات وعُثر بحوزتهم علي عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصالات في نطاق الجيشين الثاني والثالث الميدانيين.
كما تم القبض على 403 أفراد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم. وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. كما قامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 344 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات المداهمات علي طريق التحرك بمناطق العمليات.
وأضاف المتحدث العسكري: تم اكتشاف وتدمير 342 مخبأ وملجأ ووكرا لإيواء العناصر الإرهابية عثر بداخلها علي كميات من المواد المتفجرة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد الإعاشة بشمال ووسط سيناء. كما تم ضبط وتدمير والتحفظ علي 27 سيارة تستخدمها العناصر الإرهابية. و83 دراجة نارية دون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة وتنفذ القوات البحرية مهامها المخططة بمسرح عمليات البحرين المتوسط والأحمر لتأمين الأهداف الاقتصادية وتأمين الشريط الساحلي ضد أعمال التسلل البحري من وإلي الساحل. وتفعيل إجراءات الأمن البحري داخل مياهنا الإقليمية.
وفي الشأن المحلي أيضًا، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قام بجولة في محطة البرية لحقل ظهر بمنطقة بورسعيد تفقد خلالها مشروعات العمل والإنتاج البترولي لتحفيز العاملين للاستمرار في تحقيق معدلات التنفيذ وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع.
وأوضحت الصحيفة أنه رافق الوزير ، خلال الجولة، كل من الجيولوجي أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس اسامة البقلي رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس" والمهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروبل والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت والمهندس سيد البدوي رئيس شركة خدمات البترول البحرية والمهندس انطونيو فيلا مدير أنشطة البحث والاستكشاف بشركة ايني والمهندس فابيو كافانا مدير عام الشركة الدولية الإيطالية للزيت "أيوك" التابعة لمجموعة إيني الإيطالية وقيادات الشركة.
وأضافت "الجمهورية" أن الملا تفقد سير العمل في مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعي في باقي مراحل إنتاج الحقل الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في نهاية يناير الماضي. حيث يتم حاليًا الإسراع باستكمال تصنيع وحدات الإنتاج المتبقية الخامسة والسادسة والسابعة والتي سيسهم وضعها علي الانتاج في الارتفاع بمعدل الطاقة الاستيعابية للمحطة البرية ليصل إلي أكثر من 3 مليارات قدم مكعب يومياً في عام 2019.
وتم خلال الزيارة استعراض حجم الأعمال التي تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل وحتي وضع باكورة انتاج المرحلة الاولي علي الانتاج. كما تم استعراض الاعمال الجاري تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.
وتحت عنوان "مدبولي يبحث مع الرئيس التنزاني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس تنزانيا د.جون ماجوفولي، استقبل أمس د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ووزير الإسكان علي هامش احتفالية توقيع عقد إنشاء مشروع سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي.
وأضافت الصحيفة أن د.مصطفي مدبولي نقل إلى رئيس تنزانيا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشار إلي حرص الرئيس علي تعزيز علاقات التعاون مع تنزانيا قيادة وشعباً وعلي العمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لشعبي البلدين.
وأشارت (الأخبار) إلى أن مدبولي أعرب عن تقدير مصر للدفعة القوية التي تحققت في علاقات البلدين مؤخراً، خاصة عقب زيارة الرئيس السيسي إلي دار السلام في أغسطس 2017 والتي نتج عنها انعقاد فعاليات الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين بالقاهرة في يناير 2018، وذلك بعد 21 عاماً من انعقاد الدورة الثانية في "أروشا" عام 1997.
وأكد رئيس الوزراء تطلع مصر لمواصلة العمل للبناء علي نتائج تلك الزيارة علي صعيد تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات وخاصة الارتقاء بحجم التبادل التجاري بين البلدين ليرقي إلي مستوي العلاقات السياسية القائمة والتأكيد علي تطلع الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستقبال شقيقه الرئيس التنزاني "جون ماجوفولي" في زيارة إلي مصر في أقرب فرصة تلبية للدعوة الموجهة منه إلي الرئيس التنزاني.
وقدم مدبولي التهنئة للجانب التنزاني علي توقيع عقد إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر "روفيجي"، وأكد حرص التحالف المصري الفائز لشركتي (المقاولون العرب)، و(السويدي الكتريك) علي أن يكون التنفيذ وفقًا لأعلي المعايير العالمية وطبقاً للإطار الزمني المنصوص عليه في العقد، خاصة في ظل الاهتمام الذي يحظي به المشروع في تنزانيا علي المستويين الحكومي والشعبي باعتباره من المشروعات التنموية الكبري في البلاد.
وأضاف رئيس الوزراء: إننا نتطلع الي الانتهاء من المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن عدد من المشروعات وخاصة مشروع انشاء مزرعة مشتركة لإنتاج اللحوم، وهو المشروع الذي كان قد تمت مناقشته خلال زيارة الرئيس السيسي لتنزانيا، فضلاً عن مشروع مذكرة تفاهم بين الجانبين بشأن انشاء مزرعة مشتركة في منطقة "بكوبا" علي مساحة 1000 هكتار لزراعة الأرز.
وأشار رئيس الوزراء إلي استعدادات مصر لتولي رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، وشدد علي حرص مصر علي التنسيق مع الدول الإفريقية الصديقة قبل الاعلان عن أولويات الرئاسة المصرية، وتأكيد استعدادنا للتعاون والتنسيق مع تنزانيا خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وتحت عنوان "مصر تشارك في الاجتماع الوزاري لدول شاطئ البحر الأحمر"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن سامح شكري وزير الخارجية شارك، أمس في الاجتماع الوزاري التشاوري للدول الأفريقية والعربية المشاطئة للبحر الأحمر بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، لبحث تفعيل التعاون المشترك بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر في كافة المجالات.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قوله إن الاجتماع يأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلي بحث التعاون وتعزيز التنسيق المشترك بين الدول الأفريقية والعربية المشاطئة للبحر الأحمر، باعتباره شريانًا مائيًا مهمًا في مجال التجارة والمواصلات الدولية، مشيرًا إلى أن مصر كانت قد استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر يومي ١١ و١٢ ديسمبر ٢٠١٧، وسوف تستضيف الاجتماع القادم لهذه الدول قريبًا في القاهرة لاستكمال المناقشات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: