الثلاثاء.. انطلاق "الطب والصيدلة في مصر والشرق الأدنى" بجامعة عين شمس
القاهرة- أ ش أ:
ينظم مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمره الدولي السنوي بعنوان (الطب والصيدلة في مصر والشرق الأدنى من العصور القديمة وحتى العصر الإسلامي الباكر)، بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار ورئيس الجامعة الدكتور عبد الوهاب عزت.
وقال المنسق الإعلامي للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم ريحان - في تصريح اليوم الخميس، إن المؤتمر سيستمر لمدة 3 أيام بدار الضيافة في الجامعة، وسيناقش 73 ورقة بحثية بمشاركة عدد من الدول منها (مصر، والسعودية، والكويت، والعراق، وسوريا، والأردن والجزائر).
وأضاف ريحان أن الأوراق البحثية بالمؤتمر تتضمن الجذور التاريخية للطب في مصر القديمة، والطب الفرعوني بين العقاقير والتمائم والرقي، وتاريخ الجراحة منذ أقدم العصور الفرعونية، وطب الأطفال في مصر القديمة، وأمراض النساء والتوليد في مصر القديمة والمعتقدات الدينية وصلتها بالشفاء من الأمراض في مصر القديمة.
وأوضح أن فعاليات المؤتمر ستعرض أهم الأمراض والأوبئة من خلال بردية تقويم القاهرة بالمتحف المصري، وستقدم رؤية نقدية لأمراض الأسنان في مصر القديمة من خلال دراسة المومياوات المصرية بالأشعة المقطعية، كما تلقى الأبحاث الضوء على مرض الإكزيما (الحكة) وعلاجه من خلال البرديات الطبية.
وتابع أن المؤتمر يشمل أيضا أوراقا بحثية من مصر وعدة دول عربية تلقي الضوء على دور التعليم في طرد الطاقة السلبية من جسم المتعلم، وصحة وجمال ورمزية شعر المرأة في الحضارة المصرية القديمة، وأمراض الشعر وعلاجها من خلال البرديات الطبية في مصر القديمة، والتأثيرات الطبية المتبادلة بين مصر وبلاد الرافدين، والطب في العصر القبطي والنباتات والعقاقير الطبية الشرقية في المصادر الإغريقية واللاتينية.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أن المؤتمر سيناقش عددا من الأبحاث عن الطب في العصر الإسلامي وتشمل جهود الدولة الأموية في المجال العلمي والطبي، ودور الأطباء السريان في تعزيز الخدمات الطبية في العصر العباسي الأول، وأسلوب علاج إعتام عدسة العين (الماء الأبيض) في التراث الطبي الإسلامي، وحركة الترجمة وأثرها في تطور علم الصيدلة عند المسلمين، ومظاهر الطب الوقائي في الإسلام وأنظمة العلاج في البيمارستانات الإسلامية المبكرة.
يشهد المؤتمر، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونيافة الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إلى جانب نخبة من أساتذة الجامعة وكبار العلماء والمتخصصين والمفكرين والإعلاميين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: