جامعة الأزهر تُوقع برتوكولاً مع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب – محمود مصطفى:
وقَّع الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، الأحد، بروتوكول تعاون مع الدكتورة نيفين عصام الدين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر "مشاريع مصر"، بمقر الجامعة بمدينة نصر.
وأوضحت جامعة الأزهر في بيان لها، أن البروتوكول يهدف إلى ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب وخريجى الأزهر بالقاهرة والأقاليم، لافتة إلى أن الجانبان اتفقا على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لوضع برنامج العمل والإشراف والمتابعة.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، حرصه على نشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، والبحث العلمي والإبداع والابتكار، والعمل الحر بين الطلبة والخريجين، وفتح آفاق رحبة تجعلهم قادرين على إقامة وإدارة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، بنجاح خاصة التي تعتمد على الأفكار الابتكارية والإبداعية، وتطوير المشروعات القائمة؛ بما يؤهلهم للإسهام الفعَّال في دعم جهود التنمية المستدامة، وحل مشاكل المجتمع المحلى، والارتقاء بمستوى الأداء فى شتى القطاعات، وتحسين جودة الحياة، مثَّمنًا الدور المتعاظم الذى تبذله الدولة لتأهيل وتدريب الشباب للحصول على فرص عمل من خلال إقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
ورحب رئيس جامعة الأزهر، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، موضحًا أهمية إقامة ملتقيات لريادة الأعمال والتوظيف والمعارض بمختلف فروع الجامعة بالمحافظات، وتوعية الطلاب والطالبات بريادة الأعمال؛ لخلق جيل واع يستطيع اكتشاف ذاته وتنمية قدراته، بحيث يسهل اختيار رواد الأعمال من الطلاب والخريجين المبدعين والمبتكرين وتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة من خلال المسابقات، ومشروعات التخرج، ومن المقرر توفير أماكن مناسبة لإقامة حاضنة للمشروعات الصغيرة.
وقال المحرصاوي إن جامعة الأزهر تُولي عناية خاصة بالبحث العلمي؛ إيمانًا بأن العلم هو السبيل الوحيد لتجاوز أي تحديات، والانطلاق إلى مصاف الدول المتقدمة.. مشيرًا إلى أن هناك ٥٢ مركزًا بحثيًا بالجامعة تُعنى بخدمة المجتمع.
من جانبها أكدت الدكتورة نيفين عصام الدين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ضرورة إقامة مركز لريادة الأعمال بجامعة الأزهر، بتاريخها العريق، التى تُعد المرجعية العلمية والأكاديمية للمسلمين بالعالم فيما يتصل بعلوم الإسلام واللغة العربية.
وأشارت إلى أن الجهاز سيتولى توفير المدربين والموجهين والمحتوى التدريبى، وتقييم الأفكار واختيار الابتكارات والإبداعات والتنسيق بشأن تحويلها إلى مشروعات، وتأهيل كوادر من أعضاء هيئة التدريس ليصبحوا مدربين، وتقديم الخدمات المالية وغير المالية للراغبين فى إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمساهمة بالخبرة الفنية فى إقامة حاضنة للمشروعات، والمشاركة فى ملتقيات ريادة الأعمال والتوظيف والمعارض المقامة من خلال الجامعة.
فيديو قد يعجبك: