وزيرة التخطيط: سوق العمل مهدد بفقدان 70% من الوظائف بسبب عدم الإقبال عليها
كتب- أسامة عبدالكريم:
أكدت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، اليوم الاثنين، أن سوق العمل في حاجة إلى توفير ما بين 800 إلى 900 ألف فرصة عمل سنويًا، وتحويل الشباب إلى توجه الابتكار في ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، مشددة على أن هذه المشروعات هى عصب الصناعة والاقتصاد الوطني.
وأوضحت وزيرة التخطيط - خلال كلمتها بالجلسة الرابعة لليوم الأول من فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" - أن سوق العمل يواجه تحديات كبيرة؛ حيث إنه مهدد بفقدان نحو 70% من الوظائف بسبب عدم الإقبال عليها وعدم طلب منتجاتها؛ وأهمها الحرف اليدوية.
وكان اليوم الأول للمؤتمر شهد 4 جلسات؛ جاءت الأولى تحت عنوان "التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري"، وشارك فيها الدكتور أحمد شاكر نائب رئيس الجمعية الكندية للاستشعار عن بعد وأستاذ ونائب رئيس قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة وعلوم العمارة في جامعة رايرسون بكندا، والدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة الأمير "إدوارد" بكندا، والدكتور ندى مجاهد مدير مشروع استحداث نظم التعليم الوطنية لتطوير التعليم العالي ومستشار رئيس جامعة البحرين لاستراتيجيات التعليم العالي، والدكتور أحمد الغازولي رئيس قسم الهندسة الإنشائية في "إمبريال كوليدج لندن" وزميل الأكاديمية الملكية للهندسة، ورأس الجلسة الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وناقشت الجلسة الثانية منظومة التعليم الأساسي تحت عنوان "معلم، مدرسة، منهج .. رؤية خارج الصندوق"، وتحدث فيها الدكتور هاني سويلم أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة وخبير تطوير التعليم الأساسي والعالي ومصمم برامج تأهيل المعلمين، ومحمد حموده همام خبير في الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والدكتور المؤمن عبد الله رئيس قسم التعليم الدولي بمركز الدراسات وأبحاث التعليم الدولي بجامعة طوكاي باليابان، والدكتورة هانم أحمد عبد الفتاح الملحق الثقافي للسفارة المصرية في طوكيو، وترأس الجلسة ميرفت الديب منسق عام المجلس الاستشاري لكبار علماء مصر.
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان "اسأل الخبراء" وترأستها هدى أبو شادي عضو المجلس التخصصي للتعليم، وشارك فيها كل من الدكتور فيكتور رزق الله عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار علماء وخبراء مصر ورئيس لجنة التعليم المستمر ومؤسس الدراسات العليا الدولية بالتعاون مع 70 جامعة، والدكتور فاروق الباز مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، والذي ترأس 40 معهداً ولجنة علمية وبحثية في دول العالم، والدكتور هاني حلمي عازر أستاذ الهندسة المدنية ومصمم أنفاق المترو في ألمانيا، والدكتورة هدى المراغي مدير مركز نظم التصنيع الذكي في هندسة ويندسور، والدكتور وجيه المراغي مدير مركز نظم التصنيع الذكية بكلية الهندسة جامعة "ويندسور" بكندا.
واختتم اليوم الأول جلساته بالجلسة الرابعة تحت عنوان "وظائف المستقبل وريادة الأعمال" والتي تناقش إعداد الطالب لمهارات القرن الـ21، والتي أدارها الدكتور تامر النادي أستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة عين شمس والمشرف على المراكز والمدن الاستكشافية للعلوم والتكنولوجيا.
ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيًا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من العقول المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري 2030 التي تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تخلق وزارة الهجرة من خلاله منفذًا ومناخًا استيعابيًا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.
فيديو قد يعجبك: