لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أدباء مصر يناقشون التيارات الفكرية والجوائز واقتصاديات المنتج الثقافي

04:10 م الأربعاء 19 ديسمبر 2018

رئيس قصور الثقافة

مرسى مطروح- أ ش أ:

ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة، موضوع "التيارات الفكرية والجوائز الثقافية" اليوم في جلسة بحثية ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر.

ويرأس المؤتمر في هذه الدورة التي افتتحت أمس الثلاثاء في محافظة مرسى مطروح، الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية ويتولى أمانتها العامة محمد عزيز وتعقد تحت عنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة.. دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب" وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.

ناقشت الجلسة بحثين: الأول بعنوان "الفقر الرمزي في تراثنا القديم والمعاصر" للشاعر الدكتور حسن طلب، والآخر بعنوان "الجوائز الأدبية العربية: المعيار والقيمة" للناقد الدكتور أيمن تعيلب، وأدارها الدكتور جمال العسكري.

وأوضح الدكتور حسن طلب أن علاقة الرمز بالمجاز هي علاقة الخاص بالعام فالرمز أحد فروع المجاز، مشيرا إلى أن الصمت هو بداية تفجر الحالة الرمزية ووجوب وجود علاقة بين الرمز والمرموز إليه، فالرمز يستطيع أن يعبر عن ما لا نعرفه بواسطة ما نعرفه، مشيرا لاستعارة المتصوفة لحب المرأة للتعبير عن حبهم الإلهي، مؤكدا عدم وجود معيار محدد للرمز حتى لا يختنق بالحدود.

وأشار الناقد تعيلب إلى عدم وجود حدود أو محظورات للإبداع فغالبا ما يتخطى الإبداع السقف اللغوي والمعرفي للسلطة الثقافية والمجتمع "السائد والمتعارف عليه في الإبداع"، موضحا أن الجمود الفكري وسلفية التفكير لا تخلق حراكا للحوار بيننا وبين الآخر ليولد الأدب نظرية عربية.

وسبقت هذه الجلسة جلسة بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة" تناولت بحثا للدكتور زين عبد الهادي بعنوان "اقتصاديات الثقافة.. أفكار للمستقبل القريب"، وبحثا بعنوان "الصناعات الثقافية بين الدولة والقطاع الخاص" للفنان عز الدين نجيب، وأدار الجلسة محمود شرف.

وأشار الدكتور زين عبد الهادي في بحثه إلى أنواع اقتصاديات الثقافة وهي "المادية، الذهنية والوسطية" بالإضافة لتقسيمات أخرى معتمدة على مفهومي الزمن والإبداع وهما "الإبداعية والتراثية".

وعلق الشاعر مسعود شومان بأن هناك إشكالية في تحديد مفهوم الثقافة عند الدكتور زين، ثم تساءل معلقا على بحث الفنان عز الدين نجيب: كيف نستطيع تقييم الحرف التقليدية على المستوى الاقتصادي وليس لدينا قاعدة بيانات لهذه الحرف؟ وأجاب الدكتور زين بأنه لم يفرق بين الثقافة العالية والمتدنية لأن الثقافة حالة حركة إلى الأمام ولكنه قصد بالثقافة المتدنية أية ثقافة تدعو إلى العنف.

وتساءل الكاتب محمد عبد الحافظ عن آليات تسويق الحرف التقليدية بالخارج، وأجاب الفنان عز الدين نجيب أن ذلك يتم من خلال مشاركة المجتمع المدني، بالإضافة لإنشاء صندوق لدعم الحرف التقليدية، والاهتمام بإنشاء إدارة مختصة بالتوثيق.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان