بالصور.. تفاصيل تنفيذ أكبر محطة تبريد في أفريقيا بالعاصمة الإدارية
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب- محمد عبدالناصر:
تصوير محمود بكار:
وقع مجلس إدارة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، برئاسة اللواء أحمد زكي عابدين، عقد إنشاء أول محطة تبريد مركزي "district cooling" بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد.
حضر توقيع الاتفاق اللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وقال عابدين، إن محطة التبريد بالعاصمة ستكون أكبر محطة تبريد في تاريخ مصر، وتعد نقله اقتصادية وتكنولوجية كبيرة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تصل تكلفتها إلى 2.5 مليار جنيه.
وقال إن هناك إصرارًا كبيرًا على تنفيذ هذا المشروع بشركة مصرية وجميع المواد المستخدمة في تنقيذها تكون من إنتاج شركات مصرية.
وأكد عابدين، أن محطة التبريد صممت بحيث تواكب أحدث المحطات في العالم وهي تعتبر الأكبر في مصر وإفريقيا حيث تنتج "120 ألف طن سنويا على مرحلتين" والأولى في العالم من خلال استخدام وحدات تعمل بالكهرباء وأخرى تعمل بالغاز الطبيعي مجتمعة.
وتابع: "بجانب إمكانية التخزين الحراري thermal storage مما يؤمن عمل المحطة حتى في حال انقطاع أي من مصدري الطاقة ويحفظ استمرار الخدمة في كافة الأوقات، كما تعتمد المحطة على نظام تخزين الطاقة أثناء الليل لاستخدامها في فترات الذروة وهو ما يحقق وفر إضافي في القدرة الكهربائية المطلوبة بـ20%".
وأوضح أن الشركة المنفذة للمشروع هي "جاز كول" إحدى الشركات الوطنية التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية واستعانت شركة العاصمة الإدارية بالمكتب الاستشاري للمهندس أحمد عبد الغني Allied Consultants علما بأنه سيجري تطبيق نظام التبريد المركزي في عدة مناطق بالعاصمة الإدارية مثل حي السفارات وحي الأعمال المركزية.
من جانبه قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن المشروع يعد الأكبر في تاريخ مصر، مؤكدًا تنفيذ مشروعين تبريد قبل ذلك لكن لم يمثلا 50% من هذا المشروع، لافتا إلى أن ما يميز هذا المشروع استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف الملا، أن مصر تعمل على تعظيم الناتج المحلي عن طريق إدخال الغاز الطبيعي في معظم الصناعات، وأهمها التبريد والكييف، لافتا إلى أنه من المقرر انتهاء تنفيذ المرحلة الأولى خلال 12 شهرًا.
فيديو قد يعجبك: