لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أبوهشيمة": محمد صلاح أضاف 100 مليون مشجع لليفربول

04:29 م الجمعة 21 ديسمبر 2018

القاهرة - مصراوي:

قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن الصحة والوقت هما أول ثروة يضعها الله بين يدي الإنسان والمحافظة عليهما وحسن استثمارهما هما أول خطوة في طريق النجاح الذي يعتبر في مشواره قرار وليس هدف، متابعًا أن الإدارة الناجحة تستطيع أن تقتحم أي مجال.

جاء ذلك خلال استضافة أبو هشيمة بالجامعة الفرنسية في لقاء مفتوح مع طلبة الجامعة تحت عنوان "Mindset "، حيث أضاف أن عام 2019 هو عام جني ثمار التعب وما تكبدناه خلال السنوات الماضية من مشقة وهذا لا يعني أن الطموح توقف أو قل على العكس الطموح في زيادة وباستمرار.

وأكد أبو هشيمة، أن الشباب لديهم الآن فرص أكثر من الأجيال السابقة بما يمتلكونه من إمكانيات وثورة تكنولوجية هائلة، قائلًا: "كنت في جامعة قناة السويس بكلية التجارة وهي تعليم حكومي، ولم أتوقع أن توصلني إمكانيات الجامعة لهذا لكن كان لدي إصرار ودائمًا ما كنت أرى حلمي أمام عيني طول الوقت".

ورد أبو هشيمة، على أسئلة أحد الطلاب: "هل لعبت كرة مع كريستيانو"، قائلًا: "قبل الحديث عن كريستيانو لابد أن نتكلم عن محمد صلاح الذي أصبح فخر لنا وللعرب جميعًا فصلاح جعل شعبية نادي ليفربول تتسع، وأضاف لها 100 مليون مشجع"، مضيفًا: "محمد صلاح يستاهل كل ده وأكثر لما لديه من إصرار وعزيمة واحترام كامل وخلق عالي للغاية وأوجه له كل التحية والاحترام".

وأوضح أبو هشيمة، أنه يعرف كريستيانو رونالدو منذ عامين وأنه شخصية جديرة لأن تجرى عليها دراسة كاملة فهو رجل وصل لمرحلة مهمة يتمرن حتى الآن 6 ساعات يوميا ويحرم نفسه من نوعيات معينة من الطعام حفاظًا على لياقته ووزنه.

وأردف أن كريستيانو رونالدو حالة من الإصرار والعزيمة وتمثيل بلده مثله مثل محمد صلاح، قائلًا: "دي ناس بتحب عملها وبتخلصله ولابد أن يخلص الجميع لنرى هذه النتائج في جميع المجالات"، مشيرا إلى أن طموحه يزيد يوميا وأن كثرة الفشل تعطي خبرة في الحياة تقود هذه الخبرة إلى النجاح، وأنه يرى أن الجيل الحالي في مصر عليه مسئولية كبيرة يقوم بها".

وتابع: "نفسي أعمل حاجة لبلدنا، الأهرامات وقناة السويس وحرب 73 مسلمات موجودة في تاريخنا ولكن يبقى السؤال ماذا نفعل نحن؟ كل بلد لها قصة نجاح نفسي جيلنا يكرس قصة نجاح للبلد يجعلها تنمو وتتقدم أكثر ولابد لهذا الجيل في مصر من صنع قصة النجاح الخاصة به".

واستطرد أبوهشيمة، إن تحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والعملية فى مصر شيئا صعبا للغاية، وأنه فيما يخص الشباب فإن أهم شئ استثمر فيه هو الشباب من خلال مؤسسة شباب القادة وسيستمر في دعمها، قائلًا: "تم اختيار 50 شابًا من 8 آلاف طالبًا لديهم مؤهلات القادة يتم تأهيليهم على أعلى مستوى، ومهما كانت الظروف حاجتين صعب عليا إني أقصر فيهما القرى الأكثر احتياجا وحاجة زي مؤسسة شباب القادة".

 

وعن مبادرات الخدمة المجتمعية أوضح أبو هشيمة، أن هذه الأعمال المجتمعية تقوم بعمل حالة صحية للمجتمع ككل، مشيرًا إلى أن مشروع القرى الأكثر احتياجا من أهم المشروعات التى يرعاها، قائلًا:"بنروح قرى أكثر احتياجا في محافظات ونجوع بعيدة للغاية افتتحنا حتى الآن 14 قرية آخرهم قرية الروضة في شمال سيناء وكل قرية فتحها بالنسبالي أحسن ما بفتح مصنع لي هذا واجب علي ولا أستطيع القول بأن رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة مقصرة لأن فيه ناس كتير بتعمل حاجات زى كدة".

وعن بداية دخوله سوق الحديد قال أبوهشيمة : "أول تاجر حديد روحتله كنت لابس بدلة وروحتله الساعة 7 الصبح جه 3 الظهر وانا مستنيه قلتله أنا عندى حديد وقلتله الماركة اللي معايا قالي بكام كان الطن ساعتها بـ 1200 جنيه قلتله بيعه بـ 1300 جنيه قالي اطلع بره وقالي إيه اللي أنت لابسه ده؟ رجعتله تاني قلتله عاوز بكام قالي 1190 عمل معايا خسارة كبيرة بس الناس بدأت تعرفني في السوق فى مقابل هذه الخسارة كنت ببيع أقل من المصانع".

وتابع:"حققت مكسب أول مليون جنيه بعد سنة ونصف من العمل وأول 7 شهور كان يخسر فقط"، قائلًا: "لست من الناس التى يهمها كم الأموال وما أهتم به أكثر كم عدد العمال بالشركات فلا أرى القيمة بالمال فقط".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان