البابا تواضروس: عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة

كتب-إسلام ضيف:

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن عيد الميلاد فرصة طيبة لتبادل المحبة.

وأضاف البابا تواضروس في كلمته أثناء زيارته الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، بالمقر البطريركي بكوبري القبة: "أنتهز الفرصة لتهنئكم بالعيد، وأرسل التهنئة للبابا فرنسيس ولكل الكنيسة الكاثوليكية".

وتابع بابا الإسكندرية: "الإنسان يحمل الفرحة بحسب أنشودة الملائكة المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة،عندما يمجد الإنسان الله يقتني نعمة الفرح، ونحن في عيد الميلاد توجد رموز ميلادية تعطي بهجة العيد وتحمل معاني الفرح وهم: النجم والشجرة وبابا نويل.

واستكمل البابا تواضروس: "الرمز الأول، النجم في السماء وهو دعوة أن تكون حياتنا سماوية سامية فنحن نصلي أبانا الذي في السموات فكما السماء فيها قداسة يجب أن نعيش قديسون، فالنجمة دعوة للحياة السامية".

وتابع: "الرمز الثاني، الشجرة كائن حي هاديء وهي دعوة للحياة الهادئة تنمو وتعطي ثمارًا بحسب المزمور الأول، وهي تعطي غذاء ودواء ووقود ومنتجات عديدة كل هذا في هدوء، الحياة الصاخبة لا تنتج ثمرًا، ومن الأقوال المأثورة، انتقال حبوب اللقاح من شجرة إلى شجرة لا نسمع لها صوت لانها الحياة، ولكن سقوط شجرة يحدث صوتًا مدوياً لأنه الموت".

وأردف: "نحن نزين الشجرة وهذا يمثل حياة الفضيلة لأن الإنسان يجب أن يتزين بالفضائل، العالم يعيش في صخب والشجرة كأنها تقول لنا متى ستهدأ، فهل حياتك هادئة تسر الآخرين".

واختتم البابا تواضروس: " الرمز الثالث وهو بابا نويل القديس نيقولاوس أسقف ميرا، وهذه الشخصية تميزت في تاريخها بروح العطاء، فالاحتفال بالميلاد احتفال بالحياة، وبابا نويل رسالة لعطاء، الإنسان الذي يقدم يفرح أكثر من الذي لا يعطي، فروح العطاء تشعر الإنسان بالفرح والذي لا يعطي يعيش في أنانية مدمرة".