إعلان

"الكمين القاتل".. من المتورط في تفجير أتوبيس الهرم؟ خبراء يجيبون

12:28 ص السبت 29 ديسمبر 2018

حادث أتوبيس الهرم

كتب- محمد عمارة:

قبل نهاية العام بيومين، استهدف إرهابيون، أتوبيسا سياحيا في منطقة المريوطية بالهرم مما أسفر عن وفاة 3 سائحين فيتناميين ووفاة المرشد السياحي - مصري الجنسية- وإصابة 11 آخرين.

ورأى مسئولون وخبراء أن الحادث الإرهابي يستهدف ضرب السياحة بعد فترة استقرار وانتعاشة لافتة في الأشهر الأخيرة.

​يقول محمد جمعة، خبير التنظيمات الإرهابية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أصابع الاتهام تشير لتورط حركة حسم الإرهابية في تنفيد العملية.

وأضاف جمعة، لمصراوي: "جماعة الإخوان رفعت يدها مؤخرا عن عناصر الحركة، وفي أكتوبر الماضي أنتجت الحركة فيديو باسم الكمين القاتل، يمجد العملية الإرهابية في الواحات التي وقعت في أكتوبر من العام الماضي، وأعلن عنها تنظيم المرابطون بقيادة هشام عشماوي، التابع لتنظيم القاعدة".

ويتفق معه العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، بأن التكتيك المتبع في تنفيذ العملية يؤكد تورط حركة حسم.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية عقب الحادث بساعة، إنه بتاريخ اليوم 28 الجارى وفى حوالى الساعة 6.15 مساءً انفجرت عبوة بدائية الصنع كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة أثناء مرور أتوبيس سياحى يقل عدد 14 سائحا "فيتنامى الجنسية".

يكمل جمعة: "استهداف السياح هو الأمر المتغير، لأن بنك الأهداف يتغير كل فترة، والعملية برمتها يمكن أن تكون في إطار جهاد النكاية، لأن العناصر الإرهابية تدرك تماما أنها لا تقوى على المواجهة مباشرة وتعتمد على جهاد النكاية بتغيير بنك الأفكار كل فترة"

وتوقع خبراء سياحة، أن تتخطي أعداد السائحين حاجز الـ10 ملايين سائح بنهاية الموسم السياحي الجاري، وتسجل إيرادات السياحة 9 مليارات دولار. وقفزت إيرادات السياحة المصرية خلال الـ 6 أشهر الأولى من هذا العام نحو 77% في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد حوالي 41%.

أحمد كامل البحيري، الباحث في الملف، يقول لمصراوي، إن آخر عملية شهدتها القاهرة الكبرى كانت منذ عام تقريبا، وأضاف: العملية كبيرة من حيث نوع المستهدف وأنها في بداية موسم الشتاء، وتخضع لما يسمى "جهاد النكاية".

يتابع محمد جمعة: هناك احتمال ضعيف أن تعلن جماعة جديدة تابعة لداعش عن مسئوليتها عن الحادث، مستدركا: داعش انضم له العديد من العناصر الجديدة وليس لديها أي خبرات، ربما تكون مسؤولة عّن الحادث، وهو احتمال ضعيف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان