"مات في منزله".. "التعليم" توضح حقيقة وفاة ولي أمر بعد التنمر بابنته

كتبت- ياسمين محمد:
قال جمال حشمت، مدير إدارة السلام التعليمية بمحافظة القاهرة، إن ما أثير ببعض المواقع الإلكترونية بشأن وفاة والد الطالبة "م.ن" المقيدة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة النهضة الثانوية بنات في مدينة السلام، نتيجة أزمة قلبية، بعد تعرض ابنته للتنمر من قبل زميلاتها وحضوره إلى المدرسة لإنقاذها، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، غير صحيح.

وأوضح حشمت، في تصريحات لمصراوي، الأربعاء، أن الواقعة تعود إلى أكثر من 30 يومًا، حينما حدث خلاف بين مجموعة من طالبات مدرسة النهضة الثانوية بنات، كما يحدث عادة، وحضر والد الطالبة إلى المدرسة لحل المشكلة، ثم عاد إلى منزله.

وأضاف، أنه عقب عودة ولي الأمر إلى منزله بعدة ساعات، توفي بشكل طبيعي، خاصة أنه مريض قلب، موضحًا أنه لا صحة لتنمر الطالبات بزميلتهن: "كان خلاف عادي زي اللي بيحصل بين الطلبة في المدرسة كل يوم".

وقال مدير إدارة السلام التعليمية، إن أحد المواقع الإلكترونية نشر الواقعة، ثم كذبها في اليوم التالي، إلا أن مجموعة من المواقع الأخرى تناقلت الخبر القديم دون التبين من صحته.

وتابع بأنه رغم تكرار الخلافات بين الطلاب يوميًا، إلا أنه قرر تطبيق لائحة قانون الحماية على الطالبات اللاتي تشاجرن مع زميلتهن، وينص القانون على فصل الطالب المخالف للمرة الأولى لمدة أسبوع عن الدراسة: "أنا بطبق القانون اللي بيقول لما الطالب يغلط لأول مرة يتفصل لمدة أسبوع، ما أقدرش أتصرف إلا في حدود القانون".

واستطرد، جمال حشمت، بأنه كلف مسؤولين بالإدارة لحضور جنازة والد الطالبة، وحضر أخوته إليه ليشكروه على تقديم واجب العزاء، مؤكدين أن أخاهم مريضًا بالقلب منذ فترة، ووفاته كانت طبيعية: "فيه ناس ربطت الأمور ببعضها وقالوا أصله راح لبنته المدرسة الصبح ورجع مات، وقالوا إن بنته اتعرضت للتنمر والموضوع لا يتجاوز خلاف بين مجموعة من الطالبات".

وأكد أن الطالبات تصالحن، وقدمن واجب العزاء لزميلتهن، وعدن إلى المدرسة بشكل طبيعي.

وتناقلت مجموعة من المواقع الإلكترونية، خبر وفاة والد إحدى طالبات مدرسة النهضة الثانوية بنات، عقب ذهابه لمدرسة ابنته لإنقاذها، من زميلاتها اللاتي احتجزنها وتنمرن بها من خلال أفعال خادشة، مما دفع الطالبة للاتصال بوالدها الذي حضر إلى المدرسة، ولفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها نتيجة إصابته بأزمة قلبية بعد إنقاذ ابنته.