لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شقيق "الطيب": الإمام الأكبر لم يتولَّ منصب شيخ "الطريقة الخلوتية"​

07:53 م الثلاثاء 13 فبراير 2018

شيخ الأزهر

كتب - محمود مصطفى:

نفت الطريقة الخلوتية الحسانية، ما أُثير في بعض وسائل الإعلام حول تقدمها بطلب لاعتمادها من المجلس الأعلى الطرق الصوفية، أو تولي شيخ الأزهر منصب شيخ الطريقة.

وقال الشيخ محمد الطيب، شيخ الطريقة الخلوتية الحسانية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الطريقة الخلوتية الحسانية واحدة من الطرق الصوفية التي تقوم على الكتاب والسنة، وجميع شيوخها من علماء الأزهر الشريف، وهو شرط فيمن تسند إليه مهمة التربية الروحية في هذه الطريقة، ودخلت الطريقة الخلوتية مصر منذ قدوم الشيخ محمد بن أحمد كريم الدين الخلوتي (ت: 986هـ) وهي طريقة صوفية سُنِّيةٌ، بُنيت على صريح القرآن، وواضح السنة.

وأضاف الطيب في بيانه، أن الطريقة تتسم بالسير وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، ومتحلية في ذلك بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعاليمه، وما وصلنا من آداب الصحابة، وصالح التابعين وتابعيهم، وما أصَّلَه الإمام الجنيد ومن بعده من أئمة التصوف العظام، كالإمام شيخ الإسلام محمد الحفني (ت. 1181هـ) والشيخ أحمد بن أحمد الدردير (ت: 1201هـ) صاحب المؤلفات الفقهية التي لا زالت تدرس حتى اليوم بكلية الشريعة بجامعة الأزهر وبالأخص كتابه الشرح الكبير على مختصر خليل، وكذلك كتابه الشرح الصغير الذي يدرس بالمرحلة الثانوية الأزهرية، ومنهم أيضًا الشيخ الصَّاوي (ت. 1241هـ) الذي تدرس مؤلفاته وحواشيه في الأزهر حتى يوم الناس هذا.

وتابع: "ما أثير من جدل حول تولي شيخ الأزهر مشيخة الطريقة فإننا ننفي ذلك تمامًا ونكذبه، فلم يتولَّ شيخ الأزهر مشيخة الطريقة، ولم يكن لشقيقنا شيخ الأزهر أي مسئولية عن الطريقة، التي كلفنا بها والدنا الشيخ محمد أحمد الطيب رضي الله عنه قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى، والمسئولية في الطريقة الخلوتية تكليف ومشقة وخدمة، وليست مكسبًا ولا مظهرًا ولا تشريفًا".

وأكد "الطيب" أن الطريقة ليس لها أي علاقة رسمية من قريب ولا بعيد بالأزهر الشريف وقياداته سوى أن مؤسسيها وشيوخها كانوا –ولا يزالون- من علماء الأزهر الشريف، ونحن على دربهم نسير في انتمائنا للأزهر دون أن ينتمي إلينا الأزهر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان