لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أول تعليق لـ"ماجدة الصباحي" على عدم دعوتها للقاء "جميلة بوحيرد"

03:44 م الأحد 18 فبراير 2018

الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي

كتب- محمد عاطف:

قالت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، إنها تشعر بغضب شديد؛ بسبب ما وصفته بـ"سوء التنظيم"، من إدارة مهرجان أسوان للسينما، والذي يدير زيارة المناضلة الجزائرية.

وقالت ماجدة، لمصراوي، اليوم الأحد: "كان من المنتظر عند زيارة جميلة للقاهرة وهي مدعوه لمهرجان سينما لارتباط اسمها وقصتها بما جسدته على الشاشة أن أكون أول من يستقبله".

وأضافت ماجدة: "لا أوجه اللوم لجميلة، بالعكس فأهلًا بها في مصر بلدها الثاني التي كانت ومازالت وستظل قلب العروبة النابض الذي يفتح ذارعيه لكل عربي".

وتابعت: "لم يقدم إنسان عربي لقضية تحرير الجزائر مثل ما قدمت؛ لأن فيلم جميلة بوحريد كان من إنتاجي الخاص ولم يدر عليَّ ربحًا ماديًا، والمعروف لكل من يعملون في السينما أن الأفلام الوطنية، أعمال غير هادفة للربح."

وقالت ماجدة: "تعرضت لمحاولات اغتيال في بيروت بسبب الفيلم، من بعض المتعصبين الفرنسيين، وقال عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر "بسبب هذا الفيلم جُسد أمامي حجم الجرم الذي ارتكبناه في حق الإنسانية، إن هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة أسقطت مني الدموع وأنستني جنسيتي" .

وذكرت الفنانة القديرة عن لقاء سابق جمعها مع جميلة قائلة: "جرى لقاء بيني وبين جميلة بوحريد مرة واحدة فقط أثناء زيارتي الوحيدة للجزائر، أثناء لقاء نظمته الحكومة الجزائرية بناء على طلبي في منزلها القديم بحي القصبة الجزائري، ووجدتها إنسانة لطيفة ووديعة وهادئة ولكن الغريب أنني لم أجد الجزائر تقدرها مثلما نقدرها نحن في مصر وعلمت بعد ذلك أن السبب كان لزواجها من المحامي الفرنسي الذي آمن بقضيتها ونضالها من أجل استقلال بلادها ودافع عنها".

وتابعت: "استقبلت طلبات كثيرة من الفدائيات الجزائريات من أجل صناعة أفلام تخلد نضالهن من أجل استقلال الجزائر حتى يكونوا رموزًا وأيقونات نضال شهيرة مثل جميلة ولكني اعتذرت؛ لأنني قدمت جميلة نموذجًا لكل امرأة جزائرية دافعت وناضلت من أجل الحرية حتى خلدها الفيلم رمزًا للحرية".

وكان الاستقبال حافلًا بالمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، اليوم، منذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدمها مطار القاهرة الدولي، واستقبالها داخل قاعة كبار الزوار، لتحل ضيفة شرف على الدورة الثانية من "مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة" خلال الفترة من 20 إلى 26 من فبراير الجاري.

واستقبل المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي جميلة بو حيرد، اليوم خلال احتفالية لتكريمها على تاريخها النضالي ودورها فى الثورة الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.

وشاركت في الاحتفالية الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والسفير عمر أبو عيش سفير مصر بالجزائر، والفدائية المصرية زينب الكفراوي -إحدى فدائيات بورسعيد خلال فترة العدوان الثلاثي على مصر في حرب عام 56- ولفيف من الإعلاميين والفنانين، والشخصيات العامة، وعضوات وأعضاء المجلس، والغريب كان غياب الفنانة الكبيرة ماجدة التي جسدت دور جميلة بوحيرد في الفيلم الشهير الذي خلد قصتها سينمائيًا.

تجاهل الفنانة الكبيرة، دفع البعض للتساؤل عن أسرار إسقاط الفنانة ماجدة من حسابات الرحلة التي تم الإعداد لها منذ أشهر، وتسببت في عدم مشاركة جميلة الجزائرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي اختتم فعالياته منذ أيام؛ نظرا لارتباطها بالمشاركة في هذا المهرجان، خاصةً أن جميلة تسافر بعدها إلى أسوان للمشاركة في فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة كضيف شرف، وتكريمها بالدورة الثانية للمهرجان، التي ستنعقد في الفترة من 20 إلى 26 من فبراير الجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان