البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من المقر الباباوي بدير الأنبا بيشوي
القاهرة- أ ش أ:
ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية من كنيسة (التجلي المجيد) بالمقر الباباوي في دير القديس الأنبا بيشوى بوادي النطرون، بحضور الأنبا صرابامون، رئيس الدير، ومجموعة من أساقفة المجمع المقدس، وعدد من الكهنة والرهبان.
وتحدث البابا تواضروس الثاني- خلال العظة- عن اقتراب الصوم الكبير الذي يحل الأسبوع المقبل، وهو من أهم الأيام التي تحرص الكنيسة على أن يستفيد الجميع منها من أجل تجديد العلاقة الروحية للإنسان مع الله، ولفت إلى أن الحياة الروحية تشمل 3 جوانب، هي: التلمذة والاعتدال والاستمرارية.
وقال البابا إن "الله ميز الإنسان عن بقية المخلوقات بوجود عقل، وإن العقل دائماً يحتاج إلى تلمذة، حيث ينبغي على الإنسان أن يتعلم من كل شيء حوله في هذه الحياة، كما أن الله خلق الإنسان لكي يعمل ويعمر الأرض، وفي هذا الأمر لابد للإنسان أن يكون معتدلاً في كل ما يقوم به من أعمال"، مشيراً إلى أن "الله خلق الإنسان لكي يكون عابداً له من خلال الصلوات والأصوام والممارسات الروحية".
وأضاف أن "فترة الصوم تكون فرصة لكي يمتلئ قلب الإنسان بالحب، وعلى الإنسان أن يحترس من أن يكون قلبه بلا مشاعر، وأنه على الإنسان أن يتجنب أن يكون جسده بلا تعب خلال فترة الصوم، وأنه في هذه الفترة يجب على الإنسان أن يركز على تنمية حياته، وأن تكون له أهداف روحية واضحة يستطيع تحقيقها".
وأشار البابا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر حول التدبير الكنسي والتنمية أيام 8 و9 و10 مارس القادم بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك للكهنة الجدد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: