لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا استقبل مواطنو موريتانيا شيخ الأزهر باللبن والتمر فور وصوله؟

11:45 ص الأحد 18 مارس 2018

كتب- محمود مصطفى:

وصل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مساء السبت، إلى العاصمة الموريتانية "نواكشوط"، في أول زيارة له لثاني دولة إفريقية، بعد نيجيريا في شهر مايو العام قبل الماضي.

واستقبل بعض أهالي دولة موريتانيا ورجال الدين الإسلامي، شيخ الأزهر والوفد المرافق له، بالتمر واللبن، بعد الدعوة التي تلقاها الإمام الأكبر من رئيس الحكومة لزيارة نواكشوط.

وحرص شيخ الأزهر على تناول اللبن والتمر لدى وصوله مطار نواكشوط، بصحبة الوفد المرافق له، الذي يضم الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور محي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسفير عبدالرحمن موسى مستشار الطيب لشئون الوافدين، ومحمد عبدالسلام المستشار الدستوري والقانوني.

ويعد استقبال الضيوف بمطار نواكشوط "أم التونسي"، من المراسم الرسمية التي يتبعها مواطني الدولة، حين وصول كبار الضيوف إلى هناك، كنوع من الترحيب بهم.

ومن المقرر، أن يحضر شيخ الأزهر حلقة مفتوحة مع كبار علماء الدين في موريتانيا حول التصدي لظاهرة العنف والتطرف.

واستهل شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، زيارته للعاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء السبت، بزيارة رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء والمظالم، وكان في استقباله وزير الشؤون الإسلامية أحمد بن داود، والشيخ محمد المختار بن امباله رئيس المجلس الأعلى للإفتاء، وعدد من كبار علماء المجلس.

وزار شيخ الأزهر الشريف، الإذاعة الموريتانية ومقر قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم بحضور وزير الشؤون الإسلامية أحمد بن داود ومدير الإذاعة الموريتانية.

قال المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا صالح دهماش، إن لدينا في موريتانيا مكانة خاصة للأزهر ودوره الممتد عبر الزمان، مكانة تكاد تصل حد التقديس باعتباره القلعة الحصينة والركن المتين في الذود عن الإسلام بمفهومه الصحيح البعيد عن التعصب والتشدد، والمدافع الرئيسي عن الشريعة الإسلامية في مواجهة الأدعياء والجهلاء وأنصاف العلماء والمغرضين.

وقال مدير إذاعة القرآن الكريم، إن الأزهر شكل حاضنا لطلاب العلم الأفارقة ورسخ لمفهوم الوسطية، ولذلك نتطلع إلى إحياء الروابط بين الأزهر وموريتانيا، مؤكدا أن عطاء الأزهر لا يزال متميزا في الوقت الحاضر مع مواقفه الرشيدة الحازمة في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين العلماء الشناقطة والأزهر الشريف.

من جانبه أشاد الإمام الأكبر بما تقوم به إذاعة موريتانيا من جهود للمحافظة على الإرث الثقافي والفكري للعلماء القدامى، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تعاون وتبادل بين الأروقة العلمية والمحاظر في موريتانيا.

وأقام وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا أحمد بن داود حفل عشاء على شرف شيخ الأزهر، بقصر الضيافة، بحضور السفير المصري في موريتانيا ماجد نافع، ووفد الأزهر الشريف، وعدد من كبار علماء موريتانيا وشعرائها الذين تباروا في نظم الشعر احتفاء بزيارة شيخ الأزهر.

واختتم شيخ الأزهر، زيارته إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، أول أمس الجمعة، بعد أن استمرت ثلاثة أيام.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان