منى مينا: الطب في مصر "بعافية شويَّة".. وهذه قصة يوم الطبيب المصري
كتب - أحمد جمعة:
قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن ذكرى يوم الطبيب المصري تعود إلى يوم 18 مارس 1827 والذي يوافق يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل.
وأضافت "مينا" في تصريحات لمصراوي، أنه تم نقل مدرسة الطب لقصر العيني، والذي تبرّع به أحمد العيني باشا، وهي أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي أفريقيا، وانضمت مدرسة الطب إلى الجامعة المصرية في 1925، وسميت كلية الطب واحتفظت باسم قصر العيني.
وتابعت: "الطب في مصر عريق ونتمنى أن يكون متطورًا وقويا بقدر عراقته، فكليات الطب خرجت طلابًا خدموا الشرق الأوسط وأفريقيا وكانت منارة للطب في أفريقيا".
لكن "مينا" ترى أن ممارسة الطب في مصر حاليا بـ"عافية شوية"، وليس على المستوى الذي يؤهل لمصر لهذه العراقة، فحال الأطباء يدج بالشكوى لأسباب كثيرة، ووسائل الإعلام تهاجم الأطباء ليلا ونهارا بما هو حق وما هو باطل، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الأطباء.
وأوضحت أن ذلك يخلق صورة سلبية وتجعل الأطباء تتحفظ من أهالي المرضى بدرجة تكاد تمنع الطبيب من أداء عمله، ويصل الأمر إلى الهجوم ومن الصعب معها تقديم أي خدمة.
وقالت: "العلاقة بين الطبيب والمريض تحتاج إلى درجة من الثقة، فحتى لو الدكتور عمل للمريض العجائب ومفيش ثقة لن يقنتع، وهذا الوضع العدواني المبالغ فيه لن يحل المشاكل".
بعض المشاكل التي تتحدث عنها الدكتورة منى مينا تتمثل في نقص المستلزمات وعدم وجود نظام دقيق في الممارسة و"أشياء كثيرة".
فيديو قد يعجبك: