إعلان

أول أبريل.. قمة "فينجر برنت" لتحسين الأداء بحضور 4 وزراء

02:05 م الإثنين 19 مارس 2018

كتب- محمد عبدالناصر:
تصوير- علاء أحمد:

تنطلق في الثانى من أبريل المقبل، فعاليات "فينجر برنت"، القمة الأولى للقادة المصريين لتحسين الأداء، والذي تنظمه مؤسسة تروس مصر للتنمية، برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، واللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية.

وحسب بيان، اليوم الاثنين، يشارك في الجلسة الافتتاحية الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية ورئيس ائتلاف دعم مصر.

وقال حاتم خاطر، مؤسس ونائب رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية ورئيس قمة فينجر برنت، إن إطلاق هذا المؤتمر جاء اتساقًا مع الجهود الدؤوبة التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي للانطلاق بعجلة التنمية والإنتاج والاقتحام الجريء للمشكلات المزمنة التي تعوق مسيرة التقدم.

ونوه إلى أن القمة في دورتها الأولى، تتناول أحد أهم معوقات مسيرة التنمية، وهي "الفجوة التنفيذية"، فجهود التنمية في مصر، تعاني من وجود فجوة عميقة بين الخطط والاستراتيچيات، وما يتم تنفيذه على أرض الواقع، لافتًا إلى أن المشاركين في جلسات القمة سيعرضون لتجارب وخبرات ومقترحات الحلول لتجاوز الفجوة التنفيذية من جميع جوانبها.

وتابع، أن الجلسة ستعرض للفجوة الناشئة عن القصور في تحويل الاستراتيچية إلى برامج تنفيذية، ودور التواصل الفعّال في سد الفجوة والبيروقراطية والهياكل التنظيمية المعيقة للتنفيذ كما تتناول الجلسات غياب وعدم وضوح الأدوار والمسؤوليات والصلاحيات، وتتناول الجلسات كذلك دور تأخر التمويل والتدفقات النقدية وعدم الالتزام بالجداول الزمنية في الفجوات التنفيذية بالإضافة إلى موضوعات أخرى مسببة لهذه الفجوة.

وقال، إن القمة تنعقد على مدار يومين خلال الثاني والثالث من أبريل 2018، بينما يسبقها في اليوم الأول من أبريل دورة تدريبية تفاعلية يديرها نخبة من المدربين المحترفين، لافتا إلى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات واقعية وسنتابع تنفيذها بواسطة لجان من أجل هذا الغرض.

ومن جانبة قال محمد الفولي، المدير التنفيذي للتتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، إن قمة "فينجر برنت" أول نتاج مجتمعي حقيقي يعمل على رأب الصدع الموجود في مجتمع التنمية وتوفير حلول ومشاركات من الواقع لدعم آليات تنفيذ المشروعات التنموية في مختلف المجالات بشكل يتناسب وضرورة الإلمام بتحديات التنفيذ واستكشاف ما يجب أن يكون بعد الدراسات النظرية ووضع خطط العمل.

وأضاف أن تلك القمة هي أول الطريق لتحقيق الفائدة المرجوة، وتعظيم وتعميم هذه الفائدة والتأكيد على حقيقة كون المشروعات التنموية تعتمد على خدمة المستهدفين منها.

جدير بالذكر أن قمة فينجر برنت تُعقد بشراكة استراتيجية مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان