إعلان

تركت والدها على رصيف المترو فنقله "مسئول" إلى دار المسنين

03:59 م الإثنين 19 مارس 2018

كتب- أحمد نجيب:

لم يجد "عم شبراوي"، مكانًا يلجأ إليه ليقضي فيه الليل، ويغفو من تعب السنوات وشقاء الأيام، سوى محطة مترو الأنفاق، بعد أن تركته ابنته التي عاش عمره من أجل أن تسعد، وذهبت وتزوجت.

صاحب الـ81 عامًا، لجأ لمسجد "المعاليف" في شبرا البلد، ومكث فيه 15 عامًا، لم تسأل عنه ابنته مرةً واحدة، ولكن ضاق به الأمر، فخرج مترجلًا إلى محطة المترو، ليجده أحمد عبدالهادي بكير، المتحدث الرسمي ومدير الإعلام والعلاقات العامة بشركة مترو الأنفاق، فأخذه إلى دار مسنين، وتكلف بكل شيء؛ من أجل أن تقبله الدار.

توجه بكير بـ"عم شبراوي" إلى معمل تحاليل طبية تابع للدار أولاً لإجراء تحاليل فيروسية للعجوز قبل تسكينه بالدار للتأكد من حالته الصحية، حسب تعليمات الدار.

يشار إلى أن "عم شبراوى" لديه بنت تبلغ من العمر 35 عامًا وتركته بالمسجد، وتزوجت بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة وتخلت عن والدها، وكان عم شبراوى يعمل سائقًا بالعراق ومنذ حرب الخليج عاد إلى مصر وعمل سائقًا خاصًا، ومنذ 15 سنة تركته ابنته ليعمل خادمًا بمسجد المعاليف بشبرا البلد بحى غرب شبرا الخيمة؛ لعدم وجود مأوى له وكان يعتمد على مساعدات المارة.

وأنهى متحدث المترو الإجراءات اللازمة لدخول العجوز وإيداعه بدار الرعاية وتوفير كل الاحتياجات له على نفقة صاحب الدار والاطمئنان على استقرار حالته الصحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان