لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدينة العلمين و انهاء 200 ألف وحدة سكنية و"سيناء2018 ".. أبرز عناوين الصحف

07:47 ص الجمعة 02 مارس 2018

القاهرة (أ ش أ)

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة وافتتاح عدد من المشروعات بالمدينة ومحافظة مطروح، وكذلك بمواصلة رجال الأمن القضاء على الإرهاب في سيناء.

وأبرزت كافة الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مدن الجيل الرابع التي يجرى تنفيذها، تستهدف توفير فرص للحياة الأفضل، وأن التخطيط لتلك المدن جاء للتحرك والتعامل مع حجم النمو العشوائي غير المخطط في مصر. 

وأشارت إلى تصريح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس حرص على توضيح أن مشروعا مثل مدينة العلمين الجديدة يتم تمويله من خلال المستفيدين من هذا المشروع من خارج ميزانية الدولة، في حين أن تطوير مرافق الدولة بحاجة إلى تمويل غير متوفر لدى الحكومة، مثل مرفق السكك الحديدية الذي يحتاج لحوالي 200 مليار إلى 250 مليار جنيه، حتى يتم رفع كفاءته بصورة مميزة، مطالبا بضرورة مواجهة الواقع بشكل حقيقي.

ولفتت الصحف إلى توجيه الرئيس خلال الاحتفال أمس بتدشين مدينة العلمين الجديدة، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الجديدة، وتشكيل لجنة عليا برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية وعضوية وزارة النقل وأساتذة الجامعات والكلية الفنية العسكرية، لمراجعة وضع شبكة السكك الحديدية بأكملها، والجرارات المستخدمة، والخروج بتوصيات لتحديد حالتها وإمكانية استخدامها وتطويرها.

ودعا الرئيس لإعلان نتائج التحقيق في حادث قطار البحيرة الذي وقع أمس الأول، وعما إذا كان السبب في الحادث هو عطل أو عيب في الأنظمة، أو سبب آخر، مشيرا إلى أن الطرق تشهد 5 آلاف حادث في العام، وتسفر عن آلاف القتلى والإصابات، وأعرب عن استعداد الحكومة لتطبيق منظومة إلكترونية لمتابعة ومراقبة الطرق.

وأكد الرئيس أن الدولة تعمل وفق إدارة تهدف للتشجيع على العمل، ومساعدة المواطنين لكسب قوت يومهم، مشيرا إلى أن بعض الشركات طالبت باستقدام عمالة من الخارج للعمل في المشروعات القومية، وهو ما تم رفضه تماما، وأكد أن المشروعات التي يجرى تنفيذها استوعبت كل العمالة المصرية العائدة من ليبيا ودول أخرى، وأن الدولة بحاجة إلى أيد عاملة أخرى في العديد من المشروعات.

كما اهتمت الصحف بتوجيه الرئيس بإنهاء الـ200 ألف وحدة سكنية الخاصة بالمصريين البسطاء في العشوائيات خلال 2018، على أن يتم توفير الأثاث ومستلزمات السكن من خلال الجمعيات الخيرية، مطالبا رجال الأعمال بالمشاركة في هذا الأمر.

وشهد الرئيس عبر الفيديو كونفرانس تدشين ووضع حجر الأساس لمدينة المنصورة الجديدة، ومدينة حدائق أكتوبر، ومدينة العبور الجديدة، ومدينة غرب قنا.

وأكد الرئيس أن المدن الساحلية، التي يجرى تنفيذها ستوفر العديد من فرص العمل لأهالي الدلتا، مشددا على أن خطة الحكومة تهدف لإحداث عملية تنمية حقيقية تشمل نهضة في مختلف مجالات الصحة والإسكان والتعليم، وأشار الرئيس في هذا الإطار إلى أنه لن يتم السماح بافتتاح أي جامعة في مصر بدون أن توفر توأمة مع واحدة من أفضل 50 جامعة في العالم، مشددا على أنه لن يتم السماح بتقديم تعليم متواضع بعد الآن، ويجب أن تكون الجامعات الجديدة، ذات شأن ومضمون مختلف عما سبق وتم توفيره في مصر، كما وجه الرئيس بضرورة الانتهاء من الأربع مدن الجديدة المخطط تنفيذها في الصعيد قبل نهاية 2019.

وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أنه يسقط من الجيش والشرطة شهداء على مدار 4 سنوات، ولا يليق أن تتم الإساءة لهما، وأن الإساءة للجيش والشرطة هي إساءة لكل المصريين، وتعد بمثابة خيانة عظمى، ولا تمثل حرية الرأي، وأشار إلى أن التصدي لهذا الأمر ليس مسئولية الإعلام فقط بل المصريين كافة، ووجه بتكثيف الزيارات الإعلامية لمناطق شرق القناة للتعرف على حجم التضحيات التي يقوم بها الجيش والشرطة.

وشهد الرئيس عبر الفيديو كونفراس وضع حجر الأساس لمدينة رفح الجديدة ومدينة سلام مصر. وأشار إلى أن مدينة رفح الجديدة كان من المخطط لها أن تنفذ منذ 3 أعوام، إلا أن الأحداث التي شهدتها المنطقة حالت دون ذلك، مشيرا إلى أن الإرهاب يستهدف ألا يتم تعمير تلك المنطقة.

وأعطى الرئيس خلال الاحتفال إشارة افتتاح متحف آثار مطروح عبر الفيديو كونفراس، وحرص على توجيه تحية تقدير لأهالي مطروح، مشيرا إلى أنهم كانوا أول من سارعوا بالاستجابة لمبادرة الحكومة بتجميع السلاح من المواطنين، كما أنهم قاموا بتسليم الأراضي المطلوبة لبناء محطة الضبعة طواعية.

وأكد الرئيس أن التنمية في المحافظة، لن تتم على حساب المواطنين، وسيتم تعويض أي مواطن تضرر من إقامة أي مشروع.. كما طالب الرئيس مواطني محافظة مطروح بالمساعدة في تأمين حدود مصر الغربية، ووقف انتقال السلاح والمقاتلين عبر تلك الحدود، حماية لأبناء الشعب المصري.

وعقب ذلك، شهد الرئيس وضع حجر الأساس لمدينة العلمين الجديدة بمشاركة أبناء محافظة مطروح، حيث حرص الرئيس على التقاط الصور التذكارية معهم، ثم استمع لشرح من وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية على مجسم للمدينة، وأجرى جولة تفقدية بها.

كما أبرزت الصحف القومية، مواصلة القوات المسلحة والشرطة، تنفيذا لخطة المجابهة الشاملة «سيناء 2018»، تنفيذ المهام المخططة لتطهير شمال ووسط سيناء ومناطق الظهير الصحراوي من الإرهاب، وفرض السيطرة الكاملة على الحدود البرية والساحلية بالاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.

وأوضحت الصحف أن العمليات أسفرت عن قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية بعد توافر معلومات تفيد باستخدامها في إيواء هذه العناصر، وتدمير سيارتين مفخختين لاستهداف القوات بمناطق العمليات، وذلك وفقا للبيان الـ 13 الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة عن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018».

وأكد البيان القضاء على 13 فردا من العناصر التكفيرية المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات بمناطق المداهمات ضبط بحوزتهم عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال بالقمر الصناعي، وألقى القبض على 86 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأضاف البيان أنه تم اكتشاف وتدمير 100 ملجأ ووكر ومخزن من بينها عدد من الحفر والخنادق المجهزة هندسيا بالمسارب والمدقات والمناطق الجبلية عثر بداخلها على كميات من الذخائر ونظارات ميدان وتليسكوب وملابس عسكرية مشابهة لزي القوات المسلحة، وكميات كبيرة من الوقود وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد الإعاشة خاصة بالعناصر الإرهابية.

وفي سياق متصل.. قامت عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك المختلفة، وضبط وتدمير والتحفظ على 9 سيارات أنواع و18 دراجة نارية بدون لوحات معدنية.

كما اكتشفت القوات 6 مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من 5650 كجم من المواد المخدرة المعدة للتداول.

وفي إطار الجهود المكثفة التي تبذلها قوات حرس الحدود بالتعاون مع الأفرع الرئيسية لتأمين الحدود على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، تم ضبط 11 سيارة بدون لوحات معدنية تحمل كميات من البضائع المهربة غير خالصة الرسوم الجمركية، وتليفونين بالقمر الصناعي، وتدمير سيارة دفع رباعي ودراجة نارية ومخزن جبلي يحتوي على 15 ألف قاروصة سجائر مهربة، والقبض على تشكيل من العناصر الإجرامية بحوزتهم سيارتان بدون لوحات معدنية وعدد من أجهزة الكشف عن المعادن خلال محاولة للتنقيب عن خام الذهب في الاتجاه الجنوبي، والقبض على 42 متسللا من جنسيات مختلفة خلال محاولة للهجرة غير الشرعية.

وعلى امتداد السواحل.. تقوم تشكيلات القوات البحرية بتأمين وحماية المصالح الاقتصادية والأهداف الحيوية بالبحرين المتوسط والأحمر، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الساحل بمحاذاة مناطق العمليات لقطع خطوط الإمداد والإخلاء للعناصر الإرهابية.

كما استمرت المجموعات القتالية المشتركة من التشكيلات التعبوية والشرطة في تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتنظيم 602 كمين ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق والمحاور الرئيسية وتمشيط مناطق الظهير الصحراوي بمحافظات الجمهورية بالإضافة إلى تأمين الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والجنوبي.

ونتيجة لتلك الأعمال القتالية الباسلة والمهام المقدسة.. تم استشهاد ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية بمناطق العمليات.

فيما أبرزت الأخبار، أمر نيابة أمن الدولة العليا بحبس المونتير طارق زيادة 15 يوما وضبط وإحضار سلمى علاء الدين القيادية بحركة 6 أبريل لتورطهما في إعداد فيلم تسجيلي تحت عنوان "سالب 1095" يسيء إلى مصر وإلى الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية.

تضمن الفيلم تصريحات لكل من حمدي قشطة وممدوح حمزة وشادي الغزالي حرب ومحمد أنور السادات ومعصوم مرزوق وإلهام عيداروس أساءوا خلالها إلى مصر.. وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المونتير طارق زيادة تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وتكثف أجهزة الأمن الوطني والعام جهودها لضبط الناشطة السياسية بحركة 6 أبريل سلمى علاء الدين وإحالتها للنيابة.

أما جريدة الأهرام.. فأبرزت تأكيد الدكتور محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للتأمين أنه تم الانتهاء من صياغة البروتوكول الخاص بإصدار شهادة «أمان المصريين» لمحدودي الدخل بين شركة مصر لتأمينات الحياة والبنوك العامة الأربعة، وهي بنوك «الأهلي» و«مصر» و«القاهرة» و«الزراعي»، وأصبحت جاهزة للتوقيع عليها خلال ساعات.

وقال إن شهادة «أمان المصريين» لا تحتاج إلى كشف طبي أو توقيع العميل على إقرار بعدم إصابته أو معاناته من أي مرض مزمن، مؤكدا أن الوثيقة توفر الأمان لمحدودي الدخل مثل العمالة المؤقتة واليومية والفلاحين وغيرهم. وأضاف أن هذه الشهادة قاصرة على شركة مصر لتأمينات الحياة مع البنوك الأربعة ولن يدخل فيها باقي شركات التأمين الخاصة.. موضحا أن شركات التأمين من الممكن أن تطرح وثيقة تأمين مماثلة بالاتفاق مع أي بنك تتفاوض معه في هذا الشأن.

كذلك اهتمت الصحيفة بتوضيح الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس شركة مصر لتأمينات الحياة أن الشهادة تعد شهادة استثمار بنكية توفر الحماية التأمينية لحاملها في حالتي الوفاة الطبيعية والوفاة بحادث ضمن تغطيات تأمين الحياة المؤقت وتبلغ مدة الوثيقة 3 سنوات ويوجد 5 شرائح للوثيقة تتراوح قيمتها بين 500 جنيه و1000 جنيه و1500 جنيه و2000 جنيه و2500 جنيه.. موضحا أن مبلغ التأمين يتدرج طبقا لقيمة الوثيقة من 50 ألف جنيه ومضاعفاتها ليصل إلى 250 ألف جنيه.

وقال عبد العزيز إن القسط التأميني الخاص بالوثيقة يبلغ 4 جنيهات شهريا للوثيقة التي قيمتها 500 جنيه ويتضاعف ليصل إلى 20 جنيها شهريا للوثيقة التي تبلغ قيمتها 2500 جنيه.. موضحا أن البنك سيقوم بتوريد القسط للشركة شهريا.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان