مصطفى بكري: "بن سلمان" يسعى للتعاون مع مصر بمشروع قيمته 500 مليار دولار

كتب- إسلام ضيف:

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عبر صفحته بموقع تويتر، إن محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جري خلالها الاتفاق علي موقف تنسيقي واحد بين البلدين حول قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها.

وأضاف بكري عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر: "سيتولي الأمير محمد بن سلمان إبلاغ كبار المسئولين في بريطانيا والولايات المتحدة، أن الموقف من القضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا صحة للادعاءات القطرية الكاذبة التي زعمت أن هناك ما أسمته بالوثائق التي تزعم فيها أن المملكه السعودية والإمارات، ضالعتين فيما يسمي صفقة القرن، والتي تتضمن نقل مقر السفاره الأمريكية إلى القدس".

وتابع بكري: "في اليوم التالي لزيارته إلى القاهرة، يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مدينة الاسماعيلية، حيث يتابع العديد من المشروعات الإقتصادية الكبرى، ويجري العديد من اللقاءات، ومساءًا يصطحبه الرئيس السيسي؛ لمشاهدة عرض مسرحي بدار الأوبرا المصرية".

أما على الصعيد الاقتصادي بين البلدين، أوضح بكري أنها تتجه نحو التكامل بين البلدين، متابعًا: "ذلك أن الأمير الذي وضع خطة ٢٠٣٠، لإحداث نهوض اقتصادي واجتماعي كبير وعدم الاعتماد علي عائدات النفط كبديل وحيد، هو ذاته الذي يسعي إلى تحقيق تعاون اقتصادي واسع مع مصر، خاصة في إطار مشروع ( نيوم) الذي ستبلغ تكلفته ٥٠٠ مليار دولار، وهو مشروع اقتصادي وصناعي وتجاري وسياحي وترفيهي سيحدث نهضة اقتصاديه عارمة في المنطقة".

واستكمل بكري: "العلاقة بين مصر والمملكة تتجسد في أنبل صورها، وهو ماعبرت عنه النتائج الأولية للزيارة محمد بن سلمان".

ووصف زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقائه بقداسة البابا تواضروس اليوم، تمثل نقطة تحول في علاقة المملكة بالمسيحيين، خاصة وأنها الزيارة الأولة التي يقوم بها مسئول سعودي إلى الكاتدرائية، وهي رسالة للعالم بأسره تؤكد علة قيم التسامح التي يؤكد عليها الأمير محمد بن سلمان في العديد من أحاديثه الإعلامية.

كان الرئيس السيسي، استقبل أمس الأحد، ولي العهد السعودي، لدى وصوله مطار القاهرة في زيارة للبلاد تستغرق 3 أيام.

وتعد زيارة ولي العهد السعودي، أول زيارة خارجية له منذ تعيينه وليًا للعهد في المملكة، ويعقبها بزيارة لبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.​