هالة سرحان توضح سبب استقالتها من قناة الحياة

كتب- عمر مصطفى:

قالت الدكتورة هالة سرحان، إن إنهاء تعاقدها مع شبكة قنوات الحياة، يعد التحدي المهني الأكبر لها.

وأضافت سرحان في بيان لها، أنه مهما اختلفت وجهات النظر في بعض الأحيان إلا أننها تثق في شريف خالد رئيس مجلس إدارة شركة "تواصل" المالكة لقناة الحياة.

وقالت سرحان: "العلاقة التي نشأت بيني وبين المسئولين عن شبكة قنوات الحياة وعلى رأسهم شريف، ليست مجرد علاقة تعاقدية فالثقة والمشاعر الودية التي نشأت بيننا أكبر بكثير من مجرد تعاقد، ولكن ولأنني لم ولن أعمل في مكان لمجرد العمل، وجدت بعد دراسة أوضاع شبكة الحياة جيدا حين تسلمناها أن الدور الذي يمكن أن أقدمه إلى جوار شريف خالد هو وضع خطة إصلاح هذه الأوضاع، بحيث تكون الشبكة مستعدة لتنفيذ هذه الخطة الطموحة."

وأضافت، أنها تعتز بالفترة التي تولت فيها رئاسة الشبكة على مدى خمسة أشهر، ورغم دقة وحساسية هذه الفترة التي كانت فيها شبكة قنوات الحياة تنتقل من ملكية إلى أخرى، ورغم أن العمل في هذه الفترة كان تحت ظروف بالغة الصعوبة فنيا وبشريا وماليا وتقنيا، إلا إنها كانت فترة إيجابية ومثمرة حافلة بالأحلام الطموحة أثناء عملها مع شريف خالد وتشاركنا في وضع الخطط التأسيسية لخلق شاشة إعلامية قوية وجذابة.

وأضافت هالة: "استطعت بمساندة كاملة من شريف خالد وبدعم معنوي ومهني كبير من جانبه أن نعمل يدا بيد على تجاوز صعوبات كان يبدو تجاوزها مستحيلا، وكنا نعمل ليل نهار، وكان لشريف الفضل الأكبر أن نضع الشبكة خلال هذه الفترة الانتقالية على منصة إعادة انطلاقها بقوة، من حيث التخطيط والهيكلة الفنية والإدارية والمالية ووضع الاستراتيجية والسياسات التحريرية والأهداف والرسالة الإعلامية وتحديد الرؤية المستقبلية ورسم ملامح شخصية الشبكة في السنوات المقبلة بشكلها الجديد إن شاء الله.

من جانبها، استجابت الشركة المالكة لشبكة قنوات الحياة لرغبة الدكتورة هالة سرحان رئيسة شبكةً قنوات الحياة في إنهاء التعاقد بعد حوالي شهر منذ إبداء الإعلامية الكبيرة رغبتها في ذلك.

وبعد عدة اجتماعات ثنائية تفهم شريف خالد رئيس مجلس الإدارة الدوافع التي بنت عليها دكتورة هالة سرحان قرارها، وبالتالي استجاب لرغبتها وتم إنهاء التعاقد.

​