أكاديمية البحث العلمي تستضيف "شباب الفلكيين" للمرة الثالثة
كتبت- داليا شبل:
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الأحد، فعاليات الافتتاح الرسمي للمدرسة الدولية لشباب الفلكيين في دورتها الأربعين، والتي تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في اللجنة الوطنية للعلوم الفلكية بالتعاون مع الاتحاد الدولي العلمي للفلكيين والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وفي كلمته قال صقر: "تقام سنويًا المدرسة الدولية لشباب الفلكيين بإحدى دول العالم تحت رعاية الاتحاد الدولي الفلكي وتتنافس الدول لاستضافة المدرسة الدولية لشباب الفلكيين لتعزيز دورها الدولي، ويأتي فوز مصر هذا العام بتنظيم المدرسة من خلال اللجنة الوطنية للعلوم الفلكية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتحت رعاية كلُ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وتعد هذه المرة هي الثالثة التي تستضيف فيها مصر المدرسة الدولية لشباب الفلكيين، وكانت قد استضافتها في عامي 1981، و1994".
وأضاف صقر: "يتزامن استضافة مصر للمدرسة الدولية للفلكيين الشباب مع توجيهات الدولة لدعم تنفيذ مشروع تليسكوب بصري جديد في أعلى قمة بجبال سانت كاترين في سيناء، بقطر مرآة يبلغ 6.5 متر وحوالي مليار جنيه تكلفة. كما أنه يمثل مرحلة جديدة من الإنجازات في هذا المجال الحيوي، وسيكون بمثابة إعلان للعالم والمجتمع الدولي بأن مصر تقف بقدرتها على التغلب على مختلف التحديات المحيطة بها".
ونوهت أكاديمية البحث العلمي، في بيان، اليوم الأحد، إلى أنه شارك بالمدرسة هذا العام 37 من شباب الفلكيين من مصر ومن الخارج، عن 13 دوله عربية وإفريقية السودان، والجزائر، ورواندا، وأثيوبيا، وتنزانيا، وتونس، والمغرب، وغانا، وفلسطين، وسوريا، ومدغشقر، ونيجيريا، كما شارك بها 19 من الجامعات ومعاهد ومراكز البحوث المصرية.
وتابعت الأكاديمية، أنه أثناء تنفيذ البرنامج كان هناك محاضرين من مصر وأمريكا، والنرويج، والصين، والمكسيك، وإسبانيا، والجزائر، وروسيا في تخصصات متعددة في مجال الفلك، مثل فيزياء الكون وفلك الطاقات العالية، وتركيب المجرات وتطوره، وتكون النجوم ومادة ما بين النجوم، والنظام الشمسي والكواكب الخارجية، والنجوم المتغيرة والأنظمة النجمية، والمراصد الافتراضية، واختزال الأرصاد وتحليل البيانات.
وأضافت، سيتاح للمشاركين التدريب على الأرصاد الفلكية من خلال منظار القطامي الفلكي، وتحليل الأرصاد من خلال معامل الحاسب المتاحة، كما يتبنى برنامج المدرسة بعض المشاريع العلمية، والتي يتم اقتراحها وتنفيذها بواسطة الطلاب المشاركين تحت إشراف الأساتذة المحاضرين بالمدرسة بهدف اكتساب مهارات البحث العلمي، وتبادل الخبرات مما يساهم في رفع مستوى وقدرة المشاركين على تنفيذ الأبحاث والمشاريع العلمية.
فيديو قد يعجبك: