تفاصيل اليوم الأول لـ"حمدي رزق" في رئاسة تحرير "المصري اليوم"- صور

كتب- مصطفى علي:

تسلم الكاتب الصحفي حمدي رزق، مهام منصبه كرئيس تحرير للمصري اليوم، الثلاثاء، خلفاً لرئيس التحرير السابق الكاتب الصحفي محمد السيد صالح.

وفي احتفالية تسلم "رزق" لمنصبه، قال المهندس صلاح دياب، مالك صحيفة المصري اليوم، إن المؤسسة تعاقب عليها رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات وصحفيون يشكلون أضلاع المؤسسة، وفي النهاية، المؤسسة يملكها شخص واحد هو القارئ ولست أنا، وواجبي أن أجهز كل شيء حتى ينتهي في يد القارئ.

وأضاف دياب: "هناك صحافة نتشرف بالانتماء لها، وآخرى نخجل أن نعلن انتمائنا لها، ونحن في المصري اليوم، دائماً نسعى للتجديد مع تقديم كل الاحترام لكل إدارة سابقة ورئيس تحرير سابق وعلى رأسهم محمد السيد صالح".

وتابع: "حمدي رزق ليس غريباً على الجريدة، وعرفته من خلال كتاباته التي كانت تلفت نظري دائمًا"، مؤكدًا أنه لا يتدخل في التحرير إطلاقاً وأكثر درجات اجتهاده أن يوفّق العناصر مع بعضها لضمان نجاح الجريدة".

واختتم قائلاً: "كل شخص جاء بكفاءته ونحن سعداء بحمدي رزق وفي مرحلة الاختيار لم نحاول مع أشخاص كثر، وهذا كان اختيار لأشخاص يعملون في الصحافة منذ 60 سنة"، مضيفاً: "لا يوجد شخص عادل بالكامل، ولكن نحاول أن نكون عادلين، ولا يوجد أحد صادق بالكامل، ولكن نحاول أن نكون صادقين".

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم: "عشنا فترة صعبة طوال الأيام العشر الماضية، لكن خرجنا برأس المصري اليوم مرفوعة، وأشكر رئيس التحرير السابق محمد السيد صالح بشدة، والذي تعاونت معه طوال عامين".

وأضاف: كنت سعيدًا بالتعاون مع مجموعة التحرير طوال الأيام الماضية وجزء من عملنا التغيير دون أن نترك أي تأثير على مدرسة صحفية أثبتت وجودها، مشددا على أن أول مدرسة جاءت في العصر الذي نعيشه هي المصري اليوم".

وتابع: "المدرسة قائمة بكم جميعا وسنستمر كسفينة بكرامتها وقدرتها على التجديد ورفع الخطاب الوطني، فالظروف السياسية لها صعوبتها، إنما أيضا هناك أمور خاصة بالسوق وسنرحب بكل الأفكار التي تساعد على نجاحنا، والنجاح الحقيقي يتوقف على ضرورة أن تكون هناك جريدة مستقلت تعتمد على نفسها حتى يتحقق التكامل الاقتصادي مع السياسي."، مؤكدًا أن حمدي رزق صلب في الحق وأتمنى الالتفاف حول رئيس التحرير الجديد.

وقال عبد اللطيف المناوي، العضو المنتدب للجريدة: "أرحب بحمدي رزق كصديق وقيمة، ومنذ ٩ شهور تكلمنا عن تطوير المؤسسة، ولكن المشروعات التي تحدثنا عنها لم نتمكن من تنفيذها، ولكن حان وقت تنفيذها الآن".

وأضاف: "لم نكن نتمنى أن يتم التغيير في هذا الظرف ولكن في إطار التغيير العادي، ولكن التغيير جاء، وأعتقد أن حمدي قادر على الخروج بهذه المجموعة بنجاح، والوطن في حاجة لمساندته في الظرف الراهن".

وهنأ محمد أمين، رئيس مجلس الأمناء، حمدي رزق على تولي مهام منصبه، مؤكدًا أنه دؤوب وسيجعل كل الصحفيين يعملون، لأنه مؤمن بالفريق والمؤسسية.

من جانبه، قال حمدي رزق، رئيس تحرير المصري اليوم: "أنا سعيد لأن هناك كثيرًا من الزملاء في مقام إخوة بالنسبة لي، وأقدم تحية خاصة لمحمد السيد صالح، فهو غاية في الاحترام والأدب، وتواجدت معه طوال الألف عدد الذين أدارهم، ولم نتناقش في المقال الخاص بي يومًا واحدًا"، مؤكدا أنه سيكون كاتبا في الجريدة كما يحب أو يهوى.

وأضاف: "حينما حدثني من طلب مني إدارة المصري اليوم تحريريا رحبت على الفور ولم أطالب بامتيازات أو شروط معينة، فيما يتعلق بالعمل أو الراتب".

وتابع: "نحتاج دعما كاملا من المحيطين الصحفي والسياسي، ونحن يمين الوسط أي الليبرالية غير المتوحشة التي تهتم بالشعب وأيضا تدعم رجال الأعمال، ونحن لسنا أعداء النظام لأنه جاء باختيار شعبي بعد ثورة 30 يونيو، وتم اختياره مرتين".