إسماعيل لوزير خارجية قبرص: نقدر دعمكم لمصر في أوروبا
كتب- محمد غايات:
استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديسو، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص، بحضور سفير قبرص لدي القاهرة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وصرح السفيرأشرف سلطان، المتحدث الرسمي، باسم رئاسة مجلس الوزراء، في بيان، اليوم، أن رئيس مجلس الوزراء رحب في مستهل اللقاء بوزير خارجية قبرص والوفد المرافق له باعتباره أول وزير خارجية لدولة أوروبية يزور مصر بعد إتمام الانتخابات الرئاسية المصرية بما يؤكد تميز العلاقات بين البلدين، متطلعًا إلى الزيارة المرتقبة للرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس للمشاركة في فعاليات "أسبوع إحياء الجذور للجاليات المصرية اليونانية والقبرصية" في مصر أوائل شهر مايو 2018.
وشدد رئيس الوزراء، على الاهتمام الذي توليه مصر لتطوير التعاون في مختلف المجالات سواء مع الجانب القبرصي أو في إطار القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتي تعد أول آلية تعاون ثلاثية يجري تأسيسها في المنطقة، وتُبرز حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع البلدين وإقامة عدد من المشروعات المشتركة بما يحقق المصالح المشتركة للدول.
وتشمل مجالات التعاون تنمية الثروة السمكية وانشاء مزارع زيتون والتعاون في مجال الاتصالات ودعم مجالات ريادة الأعمال، فضلاً عن تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني وكذلك إمكانية التعاون في مجال البرامج السياحية المشتركة.
وفيما يتعلق بمجال الطاقة رحب رئيس الوزراء باستقبال الغاز القبرصي في ظل وجود الإمكانيات لنقل الغاز سواء من خلال خط الغاز مع الأردن أو من خلال محطات التسييل ذات القدرات المرتفعة وذلك للاستفادة من البنية التحتية والموقع الجغرافي المُتميز الذي تتمتع به مصر.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره للمواقف القبرصية الداعمة لمصر لتوضيح الصورة الحقيقية لتطورات الأوضاع في مصر في المحافل الأوروبية، وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية حفظ الأمن والسلم في شرق المتوسط والاستفادة من الموارد الطبيعية والاستثمارات التي تتم في المنطقة.
ونوه رئيس الوزراء إلى تميز العلاقات السياسية بين البلدين والتنسيق المستمر فيما بينهما في ضوء التحديات المشتركة التي تؤثر على استقرار منطقة الشرق الأوسط وجهود التنمية بالمنطقة.
ومن جانبه، أشاد وزير خارجية قبرص بالتنسيق والتواصل القائم بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل الدولية، معربًا عن حرص بلاده على دعم أطر التعاون القائمة بين البلدين وتذليل أي عقبات قد تعيق الارتقاء بها لأفاق جديدة، وكذلك الانتهاء من الترتيبات الخاصة باتفاق منع الازدواج الضريبي، هذا إلى جانب النظر في إمكانية فتح مجالات تعاون جديدة في ظل الإمكانيات والموارد التي يمتلكها البلدين.
فيديو قد يعجبك: