رئيس غرفة "الفجيرة": لا نفرق بين العامل المحلي والأجنبي بالإمارات

كتبت- عايدة رضوان:
قال خليفة خميس مطر الكعبي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، ورئيس فريق أصحاب الأعمال بمؤتمر العمل العربي في دورته الـ45، إن العمالة في الإمارات تتمتع بمعاملة حسنة من قبل الحكومة والقطاع الخاص، وأصحاب الأعمال يؤمنون بأنه لا بد من توفير بيئة عمل جاذبة للعامل المنتج.

وأضاف في تصريحات لمصراوي، اليوم الأربعاء، على هامش مؤتمر العمل العربي، المقام بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القطاع الخاص بالإمارات يوفر امتيازات كثيرة بدليل أن العامل الذي ينتهي عقد عمله يرغب في تجديده واستمراره، فضلا عن المرونة في تنقله بين الوظائف، لافتا إلى أنه لا يوجد أي قيود في اختيار العمل الذي يرغب فيه ويحبه.

وتابع: "العامل إذا كان مرتاحًا وإنتاجيته كبيرة.. فالإنتاجية تعود عليه وعلى صاحب العمل، فالإمارات تتقدم بسرعة لأن حق العامل مكفول، والدليل على ذلك أن العدالة الموجودة متوفرة للجميع، وهذا يعطي أمن وآمان للعامل وصاحب العمل وكل مقيم بالإمارات".

ولفت إلى أن أصحاب العمل لا يفرقون بين عامل وآخر من حيث الجنسية أو الدين واللون: "لا نفرق بين أي إنسان يأتي لبلادنا لأداء مهنة"، مضيفًا أن بلاده تستعمل آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية وهو تدريب لأي عامل يدخل الإمارات؛ يستفيد ويفيد، فهناك تنافسية بين العمال في المنشأة لزيادة الإنتاج.

وعن تأثير العمالة الأجنبية على العامل الإماراتي، أوضح أن الحكومة الإماراتية توجد وظائف للعامل المحلي، "توطينها موجود في كل المجالات، ونحن ندعو المواطنين لدخول سوق العمل بالأعمال البسيطة والمتوسطة، الدولة دائما ما تدعم الشباب للدخول لسوق العمل".

وأكد أننا نوفر صناديق مفتوحة من الدولة لتشجيع الداخلي لسوق العمل، وندعو الشباب لسوق العمل لأن الوقت الحالي الوظائف الحكومية تتقلص بدخول التكنولوجيا المتطورة، قائلا: "نشجع الشباب لدخول سوق العمل الخاص بهم، وتدريبهم وتعطيهم المال بقروض ميسرة".

ونصح الدول التي تعاني من البطالة بتقديم التسهيلات للشباب للدخول في القطاع الخاص من خلال توفير أرض وتمويل"، مشيرا إلى أن مؤتمر العمل العربي يكون ملتقى للوزراء وأصحاب الأعمال والعمال، فهو له طبيعة خاصة، إذ أن تركيبته الثلاثية تختلف عن جميع المؤتمرات، إذ أنه يوفر فرصة اللقاء ويدعم الحوار بين الشركاء الاجتماعيين.