"مستثمري أسوان" تعلن تخوفها من استحواذ مصر للطيران على السائح الروسي

كتب ـ يوسف عفيفي:

وصف أشرف بشرى، رئيس لجنة السياحة بجمعية المستثمرين السياحيين بأسوان، عودة الرحلات الروسية لمصر بـ"الجيدة" وتصب في صالح السياحة المصرية مما يزيد في تدفقات العملة الصعبة لصالح الاقتصاد الوطني، معربا عن أمله بأن يتم عودة الطيران "الشارتر" قريبا إلى المدن والمنتجعات السياحية بشكل مباشر خاصة في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ.

ونوه بشرى في تصريحات لمصراوي، إلى وجود تخوفات كبيرة في القطاع السياحي من دخول مصر للطيران كطرف ناقل للسائحين الروس وذلك نظرا لارتفاع أسعارها مما سيحد من نمو السياحة الروسية في مصر بسبب ارتفاع تكلفة الطيران الداخلي، لافتا إلى أن نقلهم بريا يتطلب إعداد وتجهيز الطرق بشكل يستوعب عدد السائحين يوميا وبشكل منتظم بين القاهرة والمدن السياحية الشاطئية.

وأكد رئيس لجنة السياحة بجمعية المستثمرين السياحيين بأسوان، أن القائمين على برامج السياحة الثقافية، يأملون بأن يكون وصول الطيران الروسي للقاهرة يعمل على تنشيط السياحة الثقافية بمدن القاهرة والأقصر وأسوان.

وأوضح أن الوصول للمعدلات السابقة للسياحة الروسية لمصر، تتطلب عمل شركات طيران أخرى على خطوط النقل الداخلي للدخول في منافسه حقيقية مع شركة مصر للطيران لكبح جماح أسعارها، وهذا لصالح الاقتصاد الوطني لأنه من غير المعقول أن يتم الحفاظ على مصالح 30 أو 40 ألف عاملا في هذه الشركة ويتم معاقبة ملايين العاملين بالقطاع السياحي من نمو دخلهم من خلال زيادة معدلات التدفق السياحي.

وأشاد بدور الدولة، في القيام بتقديم كل ما يلزم للجانب الروسي لعودة الطيران "الشارتر" إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ، إلا أن عودة هذه الرحلات معلقة سياسياً من الجانب الروسي لأن جميع المطارات المصرية آمنه بشكل كامل.

واستقبل مطار القاهرة الدولي في الساعات الأولى من صباح الخميس، أول رحلة طيران روسية قادمة من موسكو تابعة لشركة "آيرفلوت"، بعد توقف استمر أكثر من عامين ونصف بعد حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء أكتوبر 2015.

واستقبل مطار القاهرة الدولي أيضا، إقلاع أولى رحلات مصر للطيران، إلى العاصمة الروسية موسكو وذلك في تمام الساعة 9:35 صباحًا.

يذكر أن حركة الطيران بين روسيا ومصر، توقفت عقب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء في نوفمبر من عام 2015، ما أدى إلى مقتل 217 سائحا روسيا وسبعة أفراد طاقم كانوا على متنها.