"المحافظين": الهجوم على سوريا إهانة للمجتمع الدولي

كتبت-مروة شوقي:

ندد المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، بشدة الهجوم على دولة سوريا الشقيقة، وهي دولة ذات سيادة وعضو في مجلس الأمن الدولي، موضحًا أن ما يحدث يعتبر استباقًا لنتائج التحقيقات من اللجنة المشكلة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي تبدأ أعمالها اليوم في سوريا.

وقال قرطام، في بيان صادر عن الحزب، اليوم السبت، إن الاعتداء الغاشم خارج الشرعية الدولية، ويعصف بمصداقية مجلس الأمن، ويمثل إهانة للمجتمع الدولي ومنعطفًا خطيرًا في أساسيات التعامل الدولي.

وأضاف "قرطام"، أن الاعتداء يبعث برسالة واضحة أن مجلس الأمن أصبح غير ذي جدوى على الأرض، ولا يمثل الحماية الدولية لأي من أعضاؤه، وينقل رسالة واضحة أن منطق الغطرسة وفرض الأمر الواقع بالقوة هو المنهج الجديد في التعاملات والعلاقات الدولية.

وشدد قرطام، على أنه يتعين على مجلس الأمن لإثبات فاعليته ومصداقيته أن يضطلع بدوره في إنهاء الحرب الدائرة في سوريا، بالتدخل إنسانيًا بطريقة حاسمة وتوجيه إنذار دولي لكل القوات غير السورية المتواجدة على الأراضي السورية، وإعلان جدول لإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف للأمم المتحدة، ووضع دستور للبلاد.

وطالب قرطام، الدول العربية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع والفعال لحماية كيان الدولة السورية من الانهيار.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، هجومًا تضمن أكثر من 100 صاروخ، على أهداف ومنشآت عسكرية ومدنية في سوريًا، ردًا على الهجوم الكيماوي المزعوم على مدينة دوما، في الغوضة الشرقية، القريبة من دمشق.​