لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الصيادلة" في قبضة "البودي جارد".. واتهامات متبادلة بين النقيب والأعضاء (تقرير)

08:49 م الإثنين 16 أبريل 2018

كتب - أحمد جمعة:

من جديد، اشتعلت الأحداث داخل النقابة العامة للصيادلة، صباح اليوم الاثنين، عقب محاولة بعض أعضاء مجلس النقابة منع النقيب محيي عبيد من الدخول، الأمر الذي تسببت في مشادات لفظية وجسدية بعدما استعان النقيب من جهة، وأعضاء بالمجلس من جهة أخرى بـ"بودي جارد" لـ"حماية النقابة"، بحسب توصيف كلا الطرفين لـ"مصراوي".

وكان العشرات من "البودي جارد" انتشروا داخل مقر اتحاد المهن الطبية، الذي يضم داخله مبنى نقابة الصيادلة، فيما أغلقوا باب الدخول عدّة ساعات على إثر المشادات التي وقعت بين الجانبين.

وتبادل نقيب الصيادلة، وأعضاء بالمجلس، الاتهامات بشأن استخدام "أختام النقابة"، فقال الدكتور محيي عبيد إن "أعضاء النقابة سرقوا الأختام الأسبوع الماضي"، فيما ردّ الدكتور أحمد فاروق عضو المجلس: "الأختام عهدة خاصة بالأمين العام، ولا يحق للنقيب أن يعطيها لأي شخص آخر".

وتوعَّد النقيب في تصريحات لمصراوي، بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لعزل بعض الأعضاء بمجلس النقابة، ردًا على "تلك التجاوزات".

وفي الوقت الذي اشتعلت فيه الأحداث داخل النقابة، أمر "عبيد" الموظفين بمغادرة عملهم وغلق المكاتب، وتمسك بعدم مباشرة الأعمال الإدارية اليوم، رغم مطالبة بعض الأعضاء بترك الموظفين في مكاتبهم للقيام بأعمالهم الإدارية لأعضاء النقابة خاصة الوافدين من المحافظات.

وهذه هيّ الأزمة الثانية الكبرى داخل النقابة، منذ أواخر يناير الماضي، حينما اشتعلت الأزمة على خلفية قرار النقيب بإيقاف 6 أعضاء عن العمل وإحالتهم للتحقيق ومنع دخولهم مبنى النقابة، فيما ردّ الأعضاء بإيقافه عن العمل لمدة 3 أشهر وإبلاغ النيابة العامة للتحقيق في عدة "مخالفات".

وقال الدكتور أحمد فاروق، لمصراوي، إن نقيب الصيادلة استولى على "الخزنة" الخاصة بدفاتر النقابة التي تُعد عهدة الأمين العام للنقابة، مضيفًا: "فوجئنا بأن النقيب أوقف هيئة المكتب عن أداء عملها النقابي وليس عملها كهيئة مكتب فقط بالإضافة إلى إيقافه الدكتور محمد عصمت، كما أصدر أمرا إداريا بوقف اثنين من أعضاء المجلس عن دخول النقابة وهما الدكتور أحمد عبيد والدكتور عمرو زكريا الأمر الذي أشعل موجة غضب أعضاء النقابة".

وأضاف أن "بلطجية تابعون للنقيب كانوا يحتلون النقابة منذ أكثر من شهر ونصف واتفقنا مع النقيب على تسريحهم ولم يحدث ذلك، واستجلب المجلس أفراد أمن لحماية النقابة من اقتحامها مرة أخرى بعد أن تعرضت للاقتحام 3 مرات في الشهرين الماضيين والنقيب وأقاربه من غير البلطجة يحاولون اقتحام النقابة مجددا".

وواصل: "نريد أن ندير النقابة كمؤسسة وليست عزبة يملكها فرد ووجود أشخاص غير صيادلة في مبنى النقابة".

وفي ذات السياق، قال الدكتور هيثم عبدالعزيز عضو مجلس نقابة الصيادلة، لمصراوي، إن النقيب جلب "بلطجية" لمنع أعضاء النقابة من الدخول، كما أن "الأختام" هي عهدة لأمين النقابة ولا يجوز أن يعطيها النقيب لأي شخص خلافه.

وعلم مصراوي، أن بعض أعضاء المجلس من بينهم "أحمد عبيد" هددوا بتقديم استقالة من النقابة على خلفية تلك الأحداث، لكنهم تراجعوا عن ذلك بعض الحديث إلى بعض أعضاء النقابة.

فيما تمسك الطرفان (النقيب، والجبهة المعارضة له)، بتواجد أفراد الأمن (البودي جارد) داخل النقابة لحين انتهاء الأحداث الحالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان