الحكومة تنفي نقص "الأنسولين" بالتأمين الصحي والصيدليات

كتب- محمد غايات:

قالت وزارة الصحة والسكان، إن ما جرى تداوله من وجود نقص شديد في عقار الأنسولين، بالتأمين الصحي والصيدليات، غير صحيح تمامًا، مؤكدة توافر "الأنسولين" في جميع المستشفيات التابعة للتأمين الصحي والصيدليات، ولا يوجد أي نقص به، والمخزون الاستراتيجي يكفي لمدة أربعة أشهر مقبلة.

وقال مركز دعم واتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، إنه تواصل مع وزارة الصحة، التي أكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، موضحةً أن الوزارة استقبلت شكوى واحدة فقط تضمنت عدم توافر صنف "الكاربولات" الخاص بالأنسولين وليس صنف "الفيال" بإحدى مستشفيات التأمين الصحي بالقاهرة، وجرى تحويلها والتعامل معها على الفور، مع التأكيد على توافر الأنسولين "فيال" في عيادات التأمين الصحي وتغطية الأرصدة لاحتياجات المرضى ودعم الأرصدة في العيادات بالمحافظات.

وأوضحت الوزارة أن المخزون الاستراتيجي للأنسولين الخاص بشركات التوزيع الحكومية والخاصة، متوفر، فهناك 850 ألف فيال من صنف أنسولين مخلوط مستورد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية، و870 ألف فيال بشركة توزيع أخرى، بالإضافة إلى توزيع 100 ألف فيال مستورد الأسبوع الماضي على الصيدليات، إلى جانب المخزون من الصناعة المحلية والذي وصل إنتاجه إلى 4.5 مليون فيال العام الماضي، لافتة إلى أنه من المقرر زيادة إنتاجه هذا العام إلى 150 %.

وتابعت الوزارة، أنه بشأن التأمين الصحي والقطاع الحكومي، فهناك مخزون استراتيجي من الأنسولين المستورد يبلغ 180 ألف فيال مستورد بمخازن التموين الطبي، بالإضافة إلى توريد 350 ألف فيال من الأنسولين المحلي وهو ما يكفي معدلات استهلاك 4 أشهر مقبلة.

وأوضحت الوزارة، أن وحدة متابعة نواقص الأدوية بالإدارة المركزية لشئون الصيدلية تتابع بيان تحرك الأنسولين بشكل أسبوعي، وتؤكد توافره بجميع الصيدليات، وتراقب الوزارة جميع الأدوية الحيوية وكميات مخزونها للتأكد من وجود مخزون استراتيجي لا يقل عن ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى متابعة الخطط الاستيرادية والإنتاجية المقبلة؛ لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإزالة أي معوق لمنع أي نقص قبل حدوثه.

ولفتت الوزارة إلى أنه يجري متابعة المخزون من الأدوية ومعدلات التغطية من خلال الربط الإلكتروني بين وحدة متابعة النواقص وجميع مؤسسات تقديم الرعاية الصحية بالقطاع الحكومي التابع لوزارة الصحة لحل أي مشكلات في التوريد بين الشركات والجهات، ويجري التعامل الفوري مع الشكاوى الخاصة بمتابعة النواقص.

كما شددت الوزارة على إحكام الرقابة والمتابعة للأصناف الحيوية بشكل يومي والتعامل ميدانيًا مع الصيدليات العامة من خلال التفتيش الصيدلي بالمديرية لكل محافظة، من خلال اتباع آليات للترقب المبكر للكشف عن أي نقص متوقع لمنع حدوثه وتوفير علاج المرضى.

​