"الوطنية للصحافة": نتيجة الانتخابات تفويض شعبي واسع ضد الإرهاب
كتب- مصطفى علي:
قدمت الهيئة الوطنية للصحافة، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولشعب مصر العظيم بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، وخروج الانتخابات في مظهر حضاري مشرف، أثبت للعالم كله أن المصريين عزفوا ملحمة رائعة في حب مصر.
وأكدت الهيئة، أن نتيجة الانتخابات جاءت تعبيراً عن إرادة جموع المصريين، الذين أثبتوا للعالم وقوفهم بجانب دولتهم وتأييدهم للرئيس لاستكمال بناء الدولة المصرية الحديثة التي تستطيع تلبية طموح الشعب المصري في بناء دولة قوية.
وأكدت الهيئة، فشل دعاوى المقاطعة والحملات المشبوهة، التي تم التدبير لها في الداخل والخارج، سواءً من الجماعة الإرهابية وأنصارها أو من وسائل إعلام معادية لمصر، اعتادت نشر تقارير مغلوطة لا تعكس ما يجري في أرض الواقع.
وقالت "الوطنية للصحافة"، في بيان لها: "يعتبر إقبال المصريين بهذه الأعداد الكبيرة بمثابة باقة ورود فوق قبر كل شهيد تثميناً لتضحياتهم دفاعاً عن الوطن، وكان العرس الانتخابي انعكاساً لبطولاتهم وإصرارهم على تحرير كامل التراب الوطني من دنس الإرهاب".
وأضافت: "قدمت الانتخابات الرئاسية نموذجاً يحتذى به أمام الدول الشقيقة التي اجتاحها ما سمي بالجحيم العربي، وأثبت الربيع المصري قدرته على الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها والانطلاق نحو المستقبل، وهو ما أكدته جامعة الدول العربية في تقريرها حول مراقبة الانتخابات، الذي قدم صورة واقعية وأشاد بإجراءات نزاهة وشفافية وحياد الإجراءات التي تم اتباعها".
واعتبرت الهيئة الوطنية للصحافة نتيجة الانتخابات تفويضاً شعبياً واسع النطاق ضد الجماعة الإرهابية وأنصارها ومن يساندها، وصرخة بصوتٍ عالٍ ليحملوا شرورهم ويرحلوا عن بلدنا الطيب، وإنذار بأن مصر ستكون مقبرة لكل من يحمل السلاح في وجه المصريين ويهدد أمنهم واستقرارهم، وضربة قوية في رأس قوى الشر الذين توهموا أن مقاطعة الانتخابات يمكن أن تكون في صالح شرعيتهم الكاذبة، وأكدت النتائج أن شرعية الوطن لها البقاء وما دونها من أقوال زائفة مصيره مزبلة التاريخ.
وقالت الهيئة: "أكدت الإدارة الرشيدة للانتخابات أن مصر أسست لنظام دستوري وقانوني راسخ أدارته الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعد منطلقاً للمستقبل في أي انتخابات قادمة سواءً المحليات أو البرلمان، يقوم على أسس الحيدة والشفافية والنزاهة وإعمال قواعد الدستور والقانون، والبعد تماماً عن كل الظواهر السلبية التي سادت في عهود سابقة."
وأشادت الهيئة الوطنية للصحافة بالدور الرائع للقوات المسلحة والشرطة في تأمين اللجان، وتقديم كافة التسهيلات لجموع الناخبين، وهي الصورة المشرفة التي نقلتها كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية.
كما أشادت الهيئة الوطنية للصحافة بدور الإعلام المصري بكافة وسائطه، الذي التزم بالموضوعية والمصداقية، وكانت رسالته الأولى (انتخب وليس اختار)، ولعب دوراً مهماً في إقناع الناخبين لممارسة حقوقهم القانونية والدستورية في التصويت للانتخابات، والتعامل بشفافية ونزاهة في الدعاية الانتخابية والالتزام بما يصدر عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكدت الهيئة أن العرس الديمقراطي الكبير يفجر كل الطاقات الإيجابية في المجتمع المصري، للاستمرار في مسيرته نحو البناء والتنمية، ويحفز عزيمة الدولة المصرية للمضي قدماً في خطط البناء والتنمية، واستكمال المشروعات القومية العملاقة، وتصب في مصالح جموع المصريين خصوصاً الفئات الشعبية والأكثر احتياجاً.. وتثني على عزم الدولة المصرية على رد الجميل لشعب مصر العظيم، الذي لبى النداء واصطف خلف رئيسه وانحاز للمصالح الوطنية العليا، ولم يستجب لدعوات المقاطعة والعزوف.. ولمصر البقاء ولشعبها العزة والكرامة والكبرياء.
فيديو قد يعجبك: