إعلان

غرفة السياحة بالإسكندرية: عمرة 2018 الأصعب في تاريخ مصر

03:30 ص الجمعة 20 أبريل 2018

كتب- يوسف عفيفي:

أكد علي المانسترلي، رئيس غرفة الشركات السياحية بالإسكندرية، أن الوضع العام للحج والعمرة صعب للغاية بداية من ارتفاع الأسعار مرورًا بتأخر فتح باب العمرة حتى وضع سقف عددي للمعتمرين بلغ 500 ألف معتمر على أمل الانفراجة، العام المقبل بالفتح مبكرًا وبأسعار تناسب العملاء، لكن فوجئنا بفرض 2000 ريال من مصر و 2000 ريال من السعودية، وهو ما زاد الأمر صعوية على المعتمرين والشركات.

ونوه المانسترلي في تصريحات لمصراوي، الخميس، إلى أن الرسوم الإضافية بمصر والسعودية بجانب البصمة الإلكترونية للمعتمرين تعد الأزمة الأصعب على مستوى تاريخ العمرة بمصر، والتي قلصت عدد المعتمرين بشكل كبير، موضحًا أن البصمة التي فرضهتا السلطات السعودية بحجة التخفيف عن المعتمرين عند دخول المطارات وعدم تكدس الأعداد، غير منطقية، حيث فوجئ الجميع بعدم توفير المقرات في كل محافظة مما سبب عناءً شديدًا للمعتمرين بسبب قطع مسافات طويلة تصل لـ 500 كيلو متر من أجل الحصول على البصمة، كما أن البصمة يعاد أخذها مرة أخرى عند دخول المعتمرين للمطارات والموانئ السعودية وهو ما يعد خلالا واضحا وإهانة للمصريين.

وأوضح أن الربط بين الخارجية السعودية والقنصليات غائب وهناك خلل واضح بينهم، حيث يعتمد جوازات وترفض أخرى، مع العلم أن أوراقهم مستوفاه، مما يسبب عبئا كبيرا على المواطن ويتحمل خسارته شركات السياحة.

ولفت إلى أن الشركة إذا أرادت دخول الجواز القنصلية للحصول على التأشيرة فيجب أن تكون مستوفاه جميع الشروط من حج وسداد كامل قيمة تذاكر الطيران وسداد كامل قيمة مبالغ مكة والمدينة وقيمة الخدمات الخاصة بالوكيل السعودي وقيمة النقل داخل الأراضي السعودية، وإذا حدث خلالا بين الخارجية السعودية والقنصليات التابعة لهم لن يحصل الشركة أو المواطن على التأشيرة ويتحملها الشركات والمواطن، مما سبب إحباطا للمواطنين.

وأوضح المانسترلي، أن هناك شركات سياحية تحملت خسائر تقدر 500 ـ 600 ألف جنيه في رحلة واحدة ضمت خسائر تذاكر طيران وفنادق مما أصاب البعض بجلطة وأمراض أخرى بسبب تلك الأفعال وبعض المواطنين يعتدي على أصحاب الشركان بحجة تهمة النصب على المواطن وغيرها من الأزمات.

ونوه إلى أن غرفة شركات السياحة بالإسكندرية اجتمعت مع وزيرة السياحة لبحث الأزمة وبدروها تواصلت الوزيرة مع الجانب السعودي وخاطبتهم بإلغاء البصمة لكن دون رد منهم حتى الآن، وأكدت له أنه فعلت كل شئ دون رد، متسائلا: أين دور رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية في هذا الموقف العصيب الذي يمر به المعتمر والشركات المصرية.

وأضاف ان إجمالي خسائر الشركات السياحية جراء أزمة العمرة 8 ملايين جنيه حتى الآن، ويوميا 500 إلى 700 جواز سفر يخرج بدون بصمة ومتوقف، وبحسابهم مع تذاكر الطيران فقط تجد أن إجمالي الخسائر لشركات الطيران 3 ملايين جنيه خسائر للطيران بالإضافة إلى أن هناك خسائر تقدر بـ40 مليون جنيه خلال الفترة القليلة الماضية، دون إضافة الخسائر الأخرى.

وتابع: أنه تواصل مع الأمن الوطني والرقابة الإدراية وأمن الدولي ووزارة السياحة والإعلام بسبب هذه الأزمة لكن ليس هناك تحرك جدي لانتشال الشركات من الهاوية والخسائر الفادحة التي تتعرض لها يوميا، لافتا إلى أن موسم الحج سيحتاج هو الآخر للبصمة الإلكترونية وهي المصيبة الأكبر لأن برنامج الحج يبلغ 110 و 120 و 130 ألف جنيه، بالإضافة إلى ان تذكر الطيران تصل لـ30 ألف جنيه، واصفا الموقف بالمأساوي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان