حقوقي: تقرير الحريات كشف عن محاولات أمريكا المتعمدة لإفشال مصر

كتب- محمد نصار:

أبدى محمود البدوي، رئيس المنظمة المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، تحفظه على عدد من الأمور والبيانات التي تضمنها التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا، والخاص بالحقوق والحريات في العالم العربي عن عام 2017، والمحلل لأوضاع حقوق الإنسان والحريات في أنحاء العالم.

وقال "البدوي"، في بيان، اليوم الأحد، إن التقرير تضمن عددًا من الانتقادات لحالة وأوضاع حقوق الإنسان بمصر تمثلت في "القيود على حرية الرأي والتعبير، وأكاذيب الاختفاء القسري، والزعم بالتوسع في محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإفلات منتهكي الحقوق والحريات من العقاب".

وأضاف، أن التقرير أصابه عدم المصداقية المهنية أو التحليل غير الواقعي لطبيعة المجتمع المصري حال عرضة لحقيقة الحالة المتعلقة بالحقوق والحريات بالداخل المصري، رافضًا الفقرة التي تحدثت عن فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، ثم تجديدها لاحقًا لثلاثة أشهر إضافية.

وتابع، أن فرض حالة الطوارئ وتمديدها هو على خلفية أعمال إرهابية خسيسة من جماعات الشر التي أرادت تقويض الأمن والسلم بالداخل المصري، كما رفض مقولة "القيود المفروضة على حرية التعبير، والصحافة والإنترنت وحرية البحث".

وذكر الحقوقي المصري، أن هذا التقرير كاشف لحقيقة التوجه الخاص بالإدارة الأمريكية تجاه النظام المصري ومحاولات الإفشال المتعمدة له لتجرئة على رفض الهيمنة الأمريكية، والتي رسخ لها نظام مبارك ومن بعده جماعة الإخوان.