إعلان

استبعاد الخبراء وتفعيل الدور التنفيذي.. أبرز ملامح "الأعلى لمواجهة الإرهاب"

02:46 م الأربعاء 25 أبريل 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب- عمر مصطفى:

قال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني، إن موافقة الرئيس السيسي على قانون "المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب"، بداية حقيقية لوضع استراتيجية عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ أهدافه.

ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي، القانون رقم 25 لسنة 2018، بإنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، بعد إقرار مجلس النواب له، والذي يحل محل المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف المنشأ بقرار رئيس الجمهورية رقم 355 لسنة 2017.

وأضاف علام، في تصريح لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه يجب على كل وزير داخل المجلس، أن يتفرغ لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل لوضع الاستراتيجية الخاصة التي تحتاج إليها الوزارة لتفعيل قرارات المجلس، مصيفا، أن انعقاد المجلس كل شهرين سيكون لمناقشة النجاحات والسلبيات التي وجهت العمل وبحثها بشكل يحقق تنفيذ القرارات في أسرع وقت.

ويشكل المجلس برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية كل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزراء الدفاع والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والخارجية والداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعدل والتعليم والتعليم العالي ورئيس جهاز المخابرات ورئيس هيئة الرقابة الادارية، وينعقد المجلس بدعوة من رئيسه مرة كل شهرين وكلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وعن الفرق بين المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب، والمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، قال علام، إن القانون الجديد موافق عليه من مجلس النواب واقتصر على الوزراء والمسئولين، واستبعد الخبراء الاستراتيجيين من التصويت على قراراته، مضيفا أن استبعاد الخبراء سينعكس على أداء المجلس خاصة أن عددًا كبيرًا منهم ليس له علاقة بمكافحة الإرهاب أو التعامل معه.

وتابع: "يجب تفعيل دور المجلس من خلال الخبراء وليس من خلال مسئولين عن مناصب وليس لهم علاقة بالتعامل مع الإرهاب، كما يجب الاستعانة بالمجلس القومي للبحوث الدراسية والاجتماعية لما يملك من دراسات مستفيضة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن القانون أتاح للوزراء أن يدعوا مختصين أو غيرهم لاستشارتهم في طرق مكافحة الإرهاب ليكونوا قادرين على تنفذيها بموافقة المجلس.

وقال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن تشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب، يعطيه القدرة على اتخاذ وتنفيذ القرارات التي تقضي على الإرهاب في أسرع وقت، بخلاف المجلس الذي سبقه، والذي كان أغلب أعضائه خبراء وليس ولديهم القدرة التنفيذيه للقرارات.​

فيديو قد يعجبك: