"منى مينا" تكشف عن انفراجة في أزمة "طبيب الشرقية"

كتب - أحمد جمعة:
قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن أزمة الدكتور محمد حسن، الطبيب بمستشفى العاشر من رمضان، في طريقها للانتهاء بـ"التصالح".

وبدأت مشكلة الطبيب محمد حسن، يوم 20 مارس الماضي، بانتقال أحد وكلاء النيابة لمستشفى العاشر من رمضان، لطلب بيانات خاصة بقضية تبحثها النيابة، وكان الطبيب محمد حسن، هو طبيب الاستقبال، وهو في نفس الوقت النائب الإداري، أي الطبيب المسئول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفى في هذا الوقت.

ورفض الطبيب ترك المستشفى والذهاب للنيابة حتى جرى استدعاء طبيب آخر، ما اعتبرته النيابة تخلفًا عن طلبها واتهمته بتعطيل عملها.

ودخل أعضاء مجلس نقابة الأطباء في اعتصام تبادلي يوم الاثنين الماضي؛ للمطالبة بحل أزمة طبيب الشرقية.

وأضافت الدكتورة منى مينا لمصراوي، اليوم الأربعاء: "الموضوع في طريقه للتصالح ولا توجد لدينا مشكلة في التصالح وكنا نسعى لذلك من البداية".

وواصلت: "محدش عنده رغبة في عمل مشكلة كبيرة، الطبيب كان في عمله ولم يمتنع عن إعطاء بيانات ولا أي محاولة للتصرف بشكل به إهانة، ونحترم النيابة والقضاء، والمساعي حاليا أن ينتهي الموضوع بالتصالح وبعدها انتهاء الاعتصام التبادلي".