جيهان السادات عن وثائق اغتيال الرئيس الراحل: "أول مرة أسمع الكلام ده"
كتب- إسلام ضيف:
علقت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على وثائق سرية بريطانية زعمت أن السادات كان ينوي التخلي بإرادته عن الرئاسة في 25 أبريل 1982 "أي بعد 7 شهور من الاغتيال"، قائلة: "نعم، الرئيس الراحل كان ينوي التخلي عن منصبه، وبالفعل قال هذا في خطاب بمجلس الشعب فيما مضى".
وأضافت قرينة الرئيس الراحل، في تصريح خاص لـ"مصراوي" اليوم الخميس، أنها لم تكن تعرف شيئًا عن علم الأجهزة الأمنية البريطانية بمحاولة الاغتيال قبلها بثلاثة أعوام تقريبًا: "معنديش فكرة أول مرة أسمع الكلام ده".
وكشفت وثائق سرية بريطانية، نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الخميس، إن: "الرئيس السابق أنور السادات كان ينوي فعلا التخلي بإرادته عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية له ولحكمه".
وذكرت الوثائق أن مايكل وير، سفير بريطانيا في القاهرة- حينذاك- بعث تقريرًا مُفصلًا إلى حكومته، بعد 23 يومًا من الاغتيال قال فيه إن "السادات كان جادًا في كلامه عن التنحي"، متوقعًا أن يحدث ذلك في يوم استرداد مصر الجزء الباقي من سيناء من إسرائيل في 25 أبريل عام 1982، أي بعد حوالي 7 شهور من الاغتيال.
وقال السفير: "أعتقد أنه ربما كان في ذهنه فعلا أن يتقاعد في ذلك التاريخ الرمزي"، مضيفًا: "إن كان قد قُدر له أن يفعل ذلك، لكان الشعور الشعبي تجاهه أعظم بكثير مما كان".
وأوردت هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها أن وثائق بريطانية آخرى، أشارت إلى أن أجهزة أمنية ودبلوماسية بريطانية تنبأت باغتيال السادات قبل حادث المنصة بعامين وسبعة أشهر.
فيديو قد يعجبك: