برلماني: مستشفى الأحرار بالزقازيق "مقبرة للمرضى"

كتب- أحمد علي:

تقدم الدكتور صلاح منصور، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة عاجل لوزير الصحة، حول ما اسماه بـ"الإهمال الشديد" في مستشفى الأحرار بالزقازيق، واصفًا المستشفى بـ"مقبرة المرضى".

وقال منصور، في طلب الإحاطة، الذي أعلن عنه اليوم الجمعة، إن مستشفى الأحرار أصبح مقبرة تعذيب للمرضى خاصة الشباب منهم، لافتًا إلى أنه تم التعامل مع مريض يدعى عبدالرحمن محمد، أصيب في حادث "موتوسيكل" بلا أدنى مسئولية ولا حرفية، ولا آدمية.

وأضاف: "المريض يبلغ من العمر ١٤ عامًا، ويُعاني من قطع متهتك بالشريان والوريد الوركي الأيسر وتهتك بالعضلات، وتم التعامل مع الحالة عن طريق طبيب أوعية دموية غير محترف وأخصائي منتدب، وتم ترك الحالة بالاستقبال أكثر من٤ ساعات مما أدى إلى حدوث غرغرينة للمريض.

وتابع: "تم إجراء عملية جراحية بلا حرفية ولا مسئولية ومكث المريض بالعمليات أكثر من ٧ ساعات"، مؤ كدًا أن حالة المريض سيئه جدًا بعد العملية وتم تحويل المريض بلا أي وازع أخلاقي وحالته سيئة إلى مستشفى خاص بعد العملية بالإسعاف بدون طبيب مرافق، مما أدى إلى وفاته فور وصوله إلى المستشفى الخاص.

وأنهى النائب، حديثه قائلًا: "لابد من محاسبة وزير التعليم العالي، واتخاذ اللازم ضد الوزير ومساعديه وتحويل مستشفى الأحرار التعليمي إلى مستشفى عام كالسابق، لأن الوضع مزري للغاية وأرواح البشر ليست رخيصة لهذا الحد".