حفيدة سالم الهرش تروي تفاصيل خداع جدها لإسرائيل عام 1968

كتب- محمد عبدالناصر ومي مدحت:

روت سلوى سالم الهرش، حفيدة البطل سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء، وقصة خداعه إسرائيل عام 1968، بعدما أراد الاحتلال أن يعترف شيخ مشايخ سيناء بأنها إسرائيلية وليست ملكًا لمصر.

وقالت "الهرش"، خلال الندوة التثقيفية الـ 28 للقوات المسلحة، بمركز المنارة للمؤتمرات في منطقة التجمع الخامس، اليوم السبت، أن جدها الأكبر الشيخ علي الهرش حارب الإنجليز على أرض سيناء، وسلم الراية إلى جدي سالم الهرش، حيث طلبت منه إسرائيل أن يشهد أمام العالم أن سيناء ليست مصرية ومن فيها ليسوا من المصريين، بحيث بعد ذلك سيتم تحويلها إلى إمارة، وسيكون هو أميرها، بجانب وضع صورته على العملة.

وأضافت: "ذهب جدي على الفور الشيخ سالم الهرش، إلى المخابرات المصرية، وأبلغهم بما حدث معه، فقالت له المخابرات المصرية أقبل يا شيخ سالم"، موضحة أنه بعد ذلك تم عقد مؤتمر عام 1968، وأحضرت إسرائيل مخرج إيطالي لنقل المؤتمر للعالم كله، لكن الشيخ سالم وقف وقال: "أرواحنا ملك لله، وسيناء مصرية وأهالي سيناء مصريون للنخاع، ومن أراد التداول فيها ليذهب ويقابل الزعيم جمال عبدالناصر".

وأوضحت، أن أبيها الشيخ علي الهرش كان في صفوف الجيش المصري أثناء حرب 1973، لافتة إلى أنها تمنيت أن يكون لها دور في ذلك الوقت، حتى جاء يوم 30 يونيو وقت الثورة المصرية، قائلة: "نزلت إلى الشارع بصحبة الأهالي إلى ميدان الرفاعي، وهتفنا يسقط الإخوان".