"الجيش أنقذني".. شيخ مجاهدي سيناء يروي قصة نجاته من 145 سنة حبس في إسرائيل
كتب- محمد نصار ومي مدحت:
قال الشيخ حسن خلف، شيخ المجاهدين في سيناء، إنهم نفذوا كثيرًا من العمليات النوعية الكبيرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجميعها موثقة، منها مقر القيادة الإسرائيلية في العريش، ومعسكر بالوظة للإمداد.
وأضاف خلف، خلال الندوة التثقيفية الـ 28 للقوات المسلحة، بمركز المنارة للمؤتمرات في منطقة التجمع الخامس، اليوم السبت، أنه عبر وزميل له بجمل واحد في إحدى العمليات، ولم يستطيعوا قطع 50 كيلومترًا في الليلة الأولى، وأتت طائرة لتمشيط المنطقة واكتشفت أمرهم، ومن ثم وقعوا في الأسر.
وتابع: "قدمنا لمحكمة عسكرية، وفي صبيحة يوم المحاكمة دخل القضاة العسكريين، وحينما رأوا القذائف على المنصة أمروا بإخراج جميع الموجودين بالقاعة، وكذلك مندوب الصليب الدولي الذي أصر على محاكمتنا كأجانب، وتبقى فقط مراسل هيئة الإذاعة البريطانية".
وذكر شيخ المجاهدين، أن المدعي الإسرائيلي وجه إليهم 3 تهم، وهي حيازة أسلحة فتاكة لقتل الأبرياء والأطفال، وعبور القناة بدون إذن مسبق من إسرائيل، والتدريب على السلاح في دولة معادية وهي مصر.
وأردف خلف: "قلت خلال المحاكمة: أوجه إلى المدعي الإسرائيلي سؤالًا، هل حصل الجيش الإسرائيلي على إذن مسبق قبل ضرب مدرسة بحر البقر وقتل الأطفال الأبرياء، وعلى حد علمي لا يوجد نساء وأطفال في سيناء إلا مجندات الجيش، بعكس ما حدث في مدرسة بحر البقر من استهداف للأطفال الذين لم يعرفوا من الدنيا سوى الابتسامة".
واستطرد: "زاد مجموع الأحكام في التهم الثلاث 145 سنة، السنة الأولى 99 سنة والثالثة 25 سنة، ولكن قبضت المخابرات المصرية على جاسوس إسرائيلي دخل إليها بجواز سفر مغربي، وجن جنون إسرائيل وضغطت دوليًا للإفراج عن الجاسوس، فطلبت مصر تبادل الأسرى بين الجانبين، وتم التبادل".
فيديو قد يعجبك: