بعد قرار "مدبولي".. 5 أزمات على مكتب الرئيس الجديد لـ"القاهرة الجديدة"
كتب- محمد عبدالناصر:
أصدر الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، قرارًا بتكليف المهندس عادل سعيد إبراهيم النجار رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، برئاسة جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، على أن يتولى المهندس مصطفي فهمي رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، مساعدا لنائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
المهندس سعيد النجار الرئيس الجديد للقاهرة الجديدة في انتظار عدة ملفات ومشاكل منذ الدقيقة الأولى لتوليه المنصب، خاصة وأن قرار التعيين جاء على خلفية أزمة كبيرة، جعلت الرئيس والحكومة يعتذرون للشعب المصري، حيث أغرقت مياه الأمطار شوارع القاهرة الجديدة وتسببت في الكثير من الأضرار للمواطنين.
وتعد مدينة القاهرة الجديدة من أكبر المدن داخل محافظة القاهرة، وتقدر مساحتها بـ70 ألف فدان، ويصل عدد سكانها إلى 500 ألف مواطن، ويتردد عليها أكثر من مليون مواطن يومياً، وتعتبر من مدن الجيل الثالث التي تم إنشائها بقرار رئاسي عام 2000. وتتكوّن المدينة من عدة تجمعات سكنية أكبرهم وأشهرهم التجمع الخامس إضافة إلى مدينة الرحاب والتجمع الأول والتجمع الثالث، الأمر الذي جعل مشاكل المدينة كثيرة والتي تمثلت على النحو التالي:
شبكات الصرف الصحي
أول المشاكل التي ستواجه رئيس الجهاز الجديد هي أزمة شبكات الصرف الصحي التي تسببت في أزمة غرق الشوارع بعد سقوط الأمطار، وعدم قدرة الشبكة على التصدي لكميات كيرة من المياه في وقت واحد.
ضعف شبكة الطرق
تعاني مشروعات الطرق في المدينة من الإهمال والتجاهل بعض الشيء في مناطق التجمع الأول والثالث عن منطقة التجمع الخامس، فتغرق الطرق في مياه الصرف الصحي، بجانب انتشار مخلفات المباني بالشوارع بجانب المنازل، ومخالفة الوحدات السكنية، وتحولت بعضها إلى وحدات تجارية ومحلات.
ظهور العشوائيات
تعاني بعض المناطق في مدينة القاهرة الجديدة من ظهور التجمعات والأسواق العشوائية والمباني المخالفة، خاصة في منطقة التجمع الثالث، فرغم عمليات الإزالة المستمرة لم ينجح الجهاز في التصدي لهذه التجمعات العشوائية.
ضعف المياه
يعاني المواطنون خاصة في التجمع الأول من ضعف وانقطاع مياه الشرب باستمرار، كما تنقطع المياه بشكل مستمر عن باقي المدينة نتيجة لعمليات التطوير المستمرة لخطوط المياه، أو لعدم وصول خطوط المياه لأطراف المدينة بالشكل المناسب.
المنطقة الصناعية
تفتقد المنطقة الصناعية بالمدينة إلى العديد من الخدمات التي توفر وتسهل الاستثمار للمواطنين، مثل نقص خطوط المياه، وضعف خطوط المواصلات التي تنقل العمال، وتدهور أوضاع البنية الأساسية في المنطقة، وتدهور شبكات الصرف الصحي، وضعف الطرق الممهدة، بالإضافة إلى ضعف أو شدة التيار الكهرباء والتي تتسبب في بعض الأحيان في احتراق الماكينات.
كما يشتكي المستثمرون في منطقة الألف مصنع في القاهرة الجديدة، من صعوبة استخراج التراخص والأوراق الخاصة بالمصانع، فيوجد روتين حكومي كبير في عملية انهاء الأوراق المطلوبة بجانب تعدد الجهات التي يتم إنهاء منها هذه الأوراق.
فيديو قد يعجبك: