اتفاق ممثلي "الاتحاد من أجل المتوسط" على ضرورة تبني استراتيجية لمواجهة الإرهاب
كتب- أحمد علي وهند الشامي:
اتفق ممثلو الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور علي عبدالعال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية"، على ضرورة محاربة الإرهاب بكل الطرق والآليات سواء عبر الفضاء الإلكتروني أو من خلال نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية في المدارس والجامعات.
وقالت أمينة ماء العينين، نائب رئيس البرلمان المغربي، إن المغرب انخرط بعزم وبقوة في مسار مكافحة الإرهاب وكل أشكال التطرف، في إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط، قائلة: "تبنينا مقاومة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والإيديولوجي".
وأضافت: "الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له، مشيرة إلى أن مكافحة المغرب للإرهاب، في إطار من احترام المسار الديمقراطي وتعزيزه، وتبني تشريعات تحارب الإرهاب و غسيل الأموال في إطار احترام حقوق وحريات الإنسان".
وأوضحت أنه بالتوازي مع محاربة الإرهاب نعاني من حركات التجزئة والانفصال، وهو أمر لابد أن نعي له جيدا، خصوصا وأن احترام الحدود ووحدة الدول لبعضها البعض أمر ضروري، مشيرة إلى أن أخطر ما يغذي الإرهاب هي أفكار الانفصال والتجزئة واستهداف وحدة الدول.
ولفتت إلى أن كل الدول في الشمال تعاني من نزاعات انفصال، وجرى التصدي لها بنجاح، وبالتالي لابد من دعم الدول في وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها، مؤكدة على أن منطقة الساحل من أخطر المناطق التي تستقطب الشباب للأعمال الإرهابية وفق تقارير الأمم المتحدة وبالتالي لابد من التكتل وليس التجزئة.
وقالت خديجة بيزوني، عضو البرلمان المغربي، إن جميع دول العالم باتت مهددة بخطر الإرهاب والذي له أوجه متعددة وليست جميعها بالضرورة واضحة، مطالبة المجتمع الدولي بمواجهته.
وقالت النائبة: "الإرهاب له صور متعددة، ومن الخطير أن نغطي عليها ونسوقها بشكل آخر، لهذا ندعو الجميع "دول الأورومتوسطي" أن تكتلنا هو قوتنا وأي تشتيت سيكون إجهازًا على قوتنا وليس من مصلحة بلد منا عدم الانخراط في استراتيجية واضحة لمحاربته".
فيديو قد يعجبك: