إعلان

​رجائي عطية: الخلاف بين السنة والشيعة سياسي وليس دينيا

11:02 م الأحد 29 أبريل 2018

رجائي عطية

كتب- محمد عاطف:

قال المحامي والمفكر رجائي عطية، إنه يجب مقاومة التفرق والشتات بين الفرق الإسلامية، خاصة أن الخلاف الذي حدث بين السنة والشيعة سياسي وليس دينيًا.

وأضاف "عطية"، خلال مناقشة كتابه الجديد "تجديد الفكر والخطاب الديني"، بمكتبة مصر العامة، اليوم الأحد: "انتقدت معاوية انتقادًا مرًا، وقلت إنه يتحمل مسؤولية كل الدماء التي أسيلت على مدار القرون، وفندت ذلك في كتاب دماء على جدار السلطة، وأظن أن موقف الشيعة هو موقف سياسي لحزب الشيعة وليس فرقة الشيعة كما يقال، لأن إهانة الصحابة تأتي لخدمة أهداف سياسية للغلاة منهم".

وذكر المفكر رجائي عطية، أن الإسلام أباح للمسلم أن يتزوج من أهل الكتاب، ولم يصفهم القرآن بالكفار، والإسلام يحترم كل الأديان، مشيرًا إلى أنه "في الوقت الذي سب فيه العهد القديم داود وسليمان وغيرهما من الأنبياء، قدسهم الإسلام".

وحول الخلاف الذي نشأ حديثًا حول الميراث، وتمييز الرجل عن المرأة، قال عطية: "هذا الأمر قائم على الالتباس، وأنا من المدافعين عن المرأة، وأخذها الإسلام إلى منطقة مغايرة، وفوجئت بعدد من قادة الغرب منهم ساركوزي، يطالبون بحذف بعض آيات القران الخاصة بالمراة، ولو قرأوا القرآن، سيجدون 30 حالة من حالات الميراث للمرأة فيها أكثر من الرجل، أو مثله، ومن يتحدث عن اضطهاد الإسلام للمرأة جهلة"، مشددًا على أن "باب الاجتهاد مفتوح لمن يملك أدواته ووسائله، والإسلام ليس به كهانة".

فيديو قد يعجبك: