توأمة بين جامعتي عين شمس وفودان الصينية في مجال السرطان
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- محمد قاسم:
وقعت جامعة عين شمس، الثلاثاء، أول اتفاقية تعاون بين جامعتي عين شمس وفودان الصينية بحضور العالم المصري فاروق الباز.
وضمت الاتفاقية التي وقعها الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ومن الجامعة الصينية الدكتور يى دينغ وي عميد مستشفى السرطان بجامعة فودان؛ بروتوكول التوأمة بين مستشفيات ومراكز أبحاث جامعة عين شمس وأكبر مستشفى سرطان بجامعة فودان -ثاني أكبر الجامعات الصينية- بقصر الزعفران.
وحضر التوقيع كلاً من الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق رئيس لجنة القطاع الطبي بوزارة التعليم العالي، والدكتور محمد الطيب عميد المعهد القومى للأورام، الدكتور ممدوح المهدي عميد كلية الطب جامعة حلوان، والدكتور عبدالفتاح سعود وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود الطيب وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إسراء عبدالسيد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة والدكتور هشام الغزالي منسق البروتوكول ولفيف من أساتذة الطب بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أن التوامة بين مركز أبحاث السرطان بجامعة عين شمس ومستشفى السرطان التابع لجامعة فودان الصينية يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، موضحا أن مستشفى السرطان بجامعة فودان تضم 1200 سرير أورام و تخدم 3 مليون مريض سنويا بواقع 2000 عينة باثولوجي يومياً، كما تحتل جامعة فودان تحتل الترتيب 40 على مستوى العالم.
فيما أكد محمود المتيني، بإهتمام دولة الصين بالعلوم والبحث العلمي وكفاءة ومستوى كلية طب بجامعة فودان، وإمكاناتها الطبية والبحثية المتطورة وخاصة في مجال الكيمياء الحيوية وعلاج السرطان ودقة نظام العمل بها.
وأشار المتيني، إلى أوجه التعاون المشترك في التبادل العلمي والبحثي وبخاصة في مجال أبحاث علاج سرطان الثدي والكبد البروستاتا لانتشارها في المجتمع المصري، مؤكدا على أهمية التعاون المشترك مع مختلف كليات الطب ومراكز علاج الأورام المصرية وكذلك ضرورة التعاون مع كليات العلوم و الصيدلة.
وأعرب الدكتور "يى دونغ وى" عن شغفه لتفعيل التعاون العلمى على مختلف مستوياته مع جامعة عين شمس العريقة، موضحاً أن هذه التوأمة تعد نقطة مضيئة في تاريخ الجامعتين لما تقدمه من خدمة عظيمة للشعبين المصرى و الصينى والإنسانية كلها.
من جانبه، أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق رئيس لجنة القطاع الطبي بوزارة التعليم العالي، على أهمية سرعة تفعيل هذة التوأمة لمساعدة مرضى السرطان حول العالم وبخاصة في المجال الدوائى لتخفيف العبء الاقتصادي الذي يعانيه المرضى إلى جانب الألم الجسدي.
ولفت خالد إلى اختلاف الخصائص الجينية لمرضى السرطان في مصر مما يستلزم وجود علاج مختلف يتناسب مع جين المريض المصري ويفضل أن يكون محلى الصنع لرفع كفاءة الصناعات الدوائية فى مصر.
وقال الدكتور هشام الغزالي منسق البروتوكول، إنه سيتم إنشاء أول بنك متخصص في أبحاث السرطان الأمر الذي يفتح آفاقا واسعة علي طريق الشفاء، موضحا أن هذه التوأمة تنص على العديد من البنود أهمها: تبادل الطلاب والباحثين وتبادل أعضاء هيئة التدريس فضلا عن الأبحاث العلمية المشتركة.
فيديو قد يعجبك: