"الأطباء" تعلن موقفها من تخفيض سنوات الدراسة بكليات الطب

كتب- أحمد جمعة:

علقت الدكتورة منى مينا، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، على النظام الجديد لكليات الطب، قائلة: "الموقف الرسمي لنقابة الأطباء الموافقة على تخفيض فترة الدراسة لخمس سنوات ورفض مضاعفة سنة الامتياز".

وأثار النظام الجديد الذي اعتمدته رئاسة الوزراء بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات، واقتصار مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، على خمس سنوات، بنظام الساعات أو النقاط المعتمدة، الجدل خلال اليومين الماضيين، غير أن عمداء الكليات أكدوا أهميته للطلاب.

وتكون مدة الدراسة بالنظام الجديد خمس سنوات بدلا من 6 سنوات في النظام القديم، على أن يكون الامتياز سنتين، وتقسم الدراسة في الـ 5 سنوات بين 3 سنوات للتعليم الطبي الأساسي، وسنتين للتعليم الإكلينيكي، وتكون الدراسة بنظام النقاط والساعات.

وأضافت الدكتورة منى مينا، في تصريحات، اليوم الخميس: "المفترض أن هذا التعديل يهدف لتحسين مستوى التدريب العملي للأطباء حديثي التخرج، لكن نقابة الأطباء ترفض أن يكون الامتياز عامين؛ لأن الحديث عن ضعف مستوى التدريب العملي للطبيب حديث التخرج، لن يحله مضاعفة سنة الامتياز بأوضاعها الحالية لتصبح سنتين، و لن يحله أيضا وضع كتيب تدريب نظري، نعرف جميعا أنه كتاب نظري ليس له أي علاقة بالتريب الفعلي في فترة الامتياز".

وواصلت: "المشكلة في ضعف التدريب في فترة الامتياز أن أغلبها يضيع في تسخير أطباء الامتياز في مشاوير توصيل الأشعات و العينات، وحجز الدم، مع فرص قليلة للتدريب العملي".

وأوضحت أن تحسين مستوى التدريب يحتاج لخطة عملية يتفرغ لها طبيب الامتياز، أي لا يكون مكلفا دائما بتوصيل العينات والأشعة، كما يتطلب خطة تدريب حقيقية يتابع تنفيذها أستاذ محدد بكل قسم، مع تقسيم امتياز كل قسم لمجموعات صغيرة يتابع تدريب كل مجموعة مدرس وعدد من المدرسين المساعدين بالقسم.